سبب خطير وراء إعلان حالة الطوارئ في كندا

كندا
كندا

أعلنت بلدية العاصمة الكندية أوتاوا حالة الطوارئ في العاصمة بعد احتجاج استمر لمدة أسبوع نظمه سائقو الشاحنات احتجاجاً على القيود المرافقة لوباء كوفيد-19 التي أدت إلى اختناق وسط المدينة وأثارت مزاعم بالتدخل في الشؤون الداخلية من قبل مجموعات من الولايات المتحدة.

وبدأت "قافلة شاحنة الحرية" كحركة ضد فرض اللقاح على سائقي الشاحنات الذين يعبرون الحدود مع الولايات المتحدة ولكنها تحولت إلى نقطة لقاء ضد الإجراءات الصحية في كندا.

وتعهد رئيس بلدية أوتاوا، جيم واتسون، باستعادة "المدينة" من المتظاهرين وقال إن إعلان الطوارئ سلط الضوء على الحاجة إلى الدعم من السلطات القضائية والمستويات الحكومية الأخرى.

وأضاف أن المتظاهرين كانوا يتصرفون "بلا حساسية" من خلال "إطلاق الأبواق وصفارات الإنذار والألعاب النارية وتحويل الأمر إلى حفلة".

وجذبت الاحتجاجات مجموعات أمريكية تعارض القيود الصحية وشخصيات بارزة من الحزب الجمهوري الأمريكي بما في ذلك حاكم فلوريدا رون ديسانتيس الذي يُنظر إليه على أنه مرشح رئاسي محتمل في عام 2024 ودونالد ترامب الذي وصف رئيس الوزراء جاستن ترودو بأنه "يساري متطرف" و"مجنون دمر كندا بتفويضات المجنونة".

أعلنت الشرطة في أوتاوا أنه يمكن اعتقال أي شخص يحاول تقديم الدعم للمتظاهرين. وقالت "بين عشية وضحاها، أظهر المتظاهرون سلوكاً تخريبياً وغير قانوني للغاية، مما شكل مخاطر على السلامة العامة وضيقاً غير مقبول لسكان أوتاوا".

تم نسخ الرابط