لماذا أرسلت ألمانيا قواتها إلى ليتوانيا؟
أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبريخت، الإثنين، عن أنّ بلادها سترسل إلى ليتوانيا 350 عسكريا إضافيا؛ للمساهمة بتعزيز الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، في وقت يخشى فيه الغرب غزوا عسكريا روسيا لأوكرانيا.
وقالت لامبريخت: ”نحن نعزّز مساهمة قواتنا في الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي، ونرسل إلى حلفائنا إشارة واضحة على عزمنا“، موضحة أنّ ”العسكريين الـ350 سيصلون في غضون أيام قليلة إلى ليتوانيا، حيث يتمركز أساسا 500 عسكري ألماني في إطار قوة حلف شمال الأطلسي.
وتقود ألمانيا عملية الحلف في ليتوانيا، حيث تنشر نحو 500 عسكري.
بدورها، قالت لامبرخت في وقت سابق في مقابلة مع مجموعة "فونك" الإعلامية إن ألمانيا مستعدة لتعزيز وجودها في ليتوانيا.
وصرحت لامبرخت "من حيث المبدأ، القوات... متاحة للتعزيزات، ونجري الآن محادثات مع ليتوانيا لتحديد ما سيكون مفيدا".
يأتي هذا التعهد وسط مخاوف متزايدة من أن روسيا تستعد لغزو أوكرانيا، ويتهم الغرب الرئيس فلاديمير بوتن بحشد أكثر من 100 ألف عسكري على حدود الدولة المجاورة.
من جهتها، تنفي روسيا أنها تخطط لغزو، لكنها تطالب الغرب بضمانات أمنية واسعة النطاق، بينها عدم السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي.