هكذا عززت الإمارات قدراتها العسكرية لردع الحوثيين
أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، بدء تفعيل اتفاقية التعاون والدفاع المشترك بين الإمارات وفرنسا، وذلك بعدما أعلنت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، إن فرنسا ستعزز منظومة الدفاع الجوي الإماراتية، بعد سلسلة من الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي شنها الحوثيون على الإمارات.
وقالت وزارة الدفاع الإماراتية في بيان نشرته على تويتر، إن تفعيل الاتفاقية يأتي لمواجهة "المحاولات الإرهابية الفاشلة" لاستهداف الإمارات، من دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
كما أعلنت الوزارة عن زيارة قائد العمليات المشتركة، اللواء صالح العامري، لقيادة أركان القوات المسلحة الفرنسية في باريس، حيث التقى باللواء فيليب سنجارا قائد العمليات المشتركة الفرنسية واللواء لوران ماربوف مدير إدارة التعاون الدولي، وبحثوا تفعيل مجالات التعاون والدفاع المشترك.
وفي وقت سابق، قالت وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي إن "طائرات رافال المقاتلة المتمركزة في القاعدة الفرنسية في أبو ظبي ستكون إلى جانب القوات الإماراتية في مهمات الاستطلاع والرصد والاعتراض عند الحاجة"، مؤكدة متانة الشراكة الاستراتيجية مع الإمارات.
وأضافت الوزيرة الفرنسية أن "الإمارات كانت ضحية لاعتداءات شنيعة في شهر يناير الماضي".
وقالت فرنسا في بيان إنها وافقت على المشاركة في تعزيز منظومة الدفاع الإماراتية في أعقاب هجمات الحوثيين الأخيرة على الإمارات.
ويوم الخميس، وافقت وزارة الدفاع الأمريكية على بيع محتمل لعتاد عسكري للسعودية والإمارات والأردن، تتضمن ما قيمته 65 مليون دولار من قطع غيار لمنظومات الدفاع الصاروخي من طراز HAWK، وكذلك أجهزة التتبع بالرادار لاعتراض أهداف منظومة "باتريوت" وعتاد لمنظومة ثاد الدفاعية الصاروخية، مخصصة للإمارات، لتعزيز دفاعاتها الجوية.
وتعرضت دولة الإمارات مرتين خلال الأسبوعين الماضيين لهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ، أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عنها، بما في ذلك هجوم استهدف قاعدة تستضيف قوات أمريكية.