بوركينا فاسو.. الجيش يعزل الرئيس ويُعلق الدستور ويُقيل الحكومة ويحل البرلمان

جيش بوركينا فاسو
جيش بوركينا فاسو

أعلن ضباط في جيش بوركينا فاسو، اليوم الاثنين، عزل الرئيس روش مارك كابوري من منصبه، وتعليق العمل بالدستور وإقالة الحكومة وحل البرلمان.

وقالت مجموعة من ضباط الجيش في بوركينا فاسو في خطاب تم بثه عبر التلفزيون الرسمي، إن الرئيس روك كابوري فشل في توحيد البلاد في مواجهة التحديات.

وأكد المتمردون خلال الخطاب استمرار فرض حظر التجول في بوركينا فاسو، وإغلاق حدود البلاد.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة "رويترز" نقلا عن مصادر أمنية وسياسية أن الرئيس روش مارك كابوري استقال من منصبه، بعد الأحداث التي شهدتها البلاد في الساعات الماضية.

فيما أعلن الحزب الحاكم في بوركينا فاسو، الاثنين، أن الرئيس روش مارك كابوري نجا من محاولة اغتيال، مضيفاً أن ما بدا على أنه تمرد قام به بعض الجنود، الأحد، تحول بسرعة إلى انقلاب.

وندد الحزب بـ "محاولة فاشلة لاغتيال" رئيس بوركينا فاسو الذي يكتنف الغموض مصيره منذ الأحد، عندما تمرد جنود على سلطته في عدد من الثكنات العسكرية بالبلاد.

وقال حزب "الحركة الشعبية من أجل التقدم" الحاكم في بيان إنه يحذر من أن بوركينا فاسو "تتجه ساعة تلو الأخرى نحو انقلاب عسكري"، مؤكدًا أنه يندد بـ" "نهب المقر الخاص لرئيس الدولة" ومحاولة اغتيال وزير لم يحدد اسمه.

كانت وكالة "فرانس برس" ذكرت أن جنودا متمردين في بوركينا فاسو احتجزوا الرئيس روش مارك كريستيان كابوري الاثنين واعتقلوه في ثكنة للجيش.

وقال مصدران أمنيان إن الرئيس كابوري ورئيس البرلمان والوزراء باتوا فعليا في أيدي الجنود في ثكنة سانجولي لاميزانا في العاصمة واجادوجو.

وشهدت بوركينا فاسو تمردا في عدد من الثكنات العسكرية في أنحاء البلاد أمس الأحد، مطالبين بإقالة كبار مسؤولي الجيش وتخصيص موارد إضافية لمواجهة المجموعات الجهادية.

وسُمع إطلاق نار في وقت متأخر الأحد قرب منزل الرئيس روش مارك كابوري في العاصمة، فيما أفاد شهود عيان بأنهم رأوا مروحية تحلّق فوق المكان.

فيما دعت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى "الإفراج فورا" عن رئيس بوركينا فاسو، المحتجز منذ الأحد بثكنة بعدما تمردت على سلطته وحدات عسكرية.

تم نسخ الرابط