محافظ مطروح : سيوة جزء رئيسى من المبادرة الرئاسية لزراعة 2,5 مليون نخلة تمور
أكد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح أن إقامة هذا المهرجان الدولى في أقصى غرب جمهورية مصر العربية عقب أيام قليلة من إقامة منتدى شباب العالم بشرم الشيخ يبعث رسالة للعالم أجمع أن مصر بلد آمنة مستقرة وتفتح ذراعيها دائماً لأشقائها وأصدقائها من جميع دول العالم للتعاون فى كافة المجالات من اجل تحقيق التنمية المنشودة .
وقال إن انطلاق مهرجان التمور بواحة سيوة للعام الخامس هو خير دليل على التعاون الجاد من أجل مستقبل أفضل لتطوير هذه الصناعة وتحقيق المنافسة الجادة،وتعظيم العائد منها ، وهو ما يعكس الاهتمام برعاية الشجرة المباركة وتحسين سلالتها بأصناف جديدة ، مع الحفاظ على المتميز منها ،لزيادة الإنتاج وتحسين الصناعة بتنوع مخُرجاتها من أجل التوسع في تصديرها وفتح أسواق جديدة مع ما تمثله من قيمة اقتصادية للصادرات المصرية ، و بما يعود بالنفع على المزارع من خلال خلق مزيد من فرص العمل الجديدة،و بما يسهم فى تعزيز الاقتصاد الوطنى .
وأشار محافظ مطروح إلى أن الفترة القادمة ستشهد اطلاق مشروع تطوير سلسلة القيمة وانشاء علامة تجارية لتمور سيوة الذي ينفذه مركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية والتصنيع الزراعي بوزارة التجارة والصناعة بالتنسيق مع المحافظة بتمويل من التعاون الايطالي بقيمة ٩ مليون جنيه ، وهو ما يتماشى مع خطة الدولة المصرية للإرتقاء بقطاع التمور و تنفيذ مبادرة فخامة رئيس الجمهورية لزراعة 2,5 مليون نخلة، والتى تم اطلاقها في عام 2018 لتكون بمثابة الدعوة لإعادة الحياة لإنتاج التمور المصرية على مساحة نحو 40 ألف فدان ، وتمثل سيوة بالتأكيد جزء كبير منها بما تزخر به من العديد من الكنوز ..ومنها ثروة النخيل المعروفة والمتميزة بنحو 80 ألف نخلة بأنواعها على مساحة تزيد عن 9 آلاف فدان في عمق صحراء مصر الغربية .
وبدوره أكد الدكتور عبد الوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي على دعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء ،وزير شئون الرئاسة، وتهانيه لمصر بافتتاح الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للتمور المصرية بسيوة ، برعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، مما يؤكد عمق العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين ، مشيداً بجهود كافة الجهات المشاركة من الجانبين الإماراتي والمصري التي لم تدخر جهداً في توفير كافة عناصر النجاح خلال تنظيم المهرجان في دوراته السابقة .
وأوضح زايد أن الأمانة العامة للجائزة تعمل على تحقيق أهدافها الاستراتيجية على تطوير وتنمية البنية التحتية لقطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في عدد من الدول العربية ومن بينها جمهورية مصر العربية عبر تنظيم المهرجان الدولي للتمور المصرية وذلك بهدف الارتقاء بقطاع زراعة النخيل وانتاج التمور وتأهيله للمنافسة فى الاسواق الدولية ، الى جانب تتفيذ عدد من المشروعات التنموية بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة ، إلى جانب عدد من المنظمات الإقليمية والدولية، وبالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة في القاهرة ، معرباً عن امله فى إنجاح هذا التعاون الأخوي بين البلدين .
كما أكد لطفي رؤؤف سفير جمهورية اندونيسيا بالقاهرة خلال كلمته عمق العلاقات بين مصر واندونيسيا ، مشيراً إلى أن العلاقات التجارية المشتركة أثبتت أن حكومتى وشعبا كلا البلدين لديهم قدرة على الصمود في ظل جائحة كورونا ،حيث سجل حجم التبادل التجاري بين مصر واندونيسيا نمواً إيجابياً ، حيث زاد حجم التبادل التجاري بنسبة 53,52% في الفترة من يناير-نوفمبر 2021 مقارنة بنفس الفترة من عام 2020 ،وخلال الفترة يناير-نوفمبر 2021، وقد بلغت نسبة زيادة الصادرات المصرية إلى إندونيسيا حوالى 60% وتمثلت اهم الصادرات المصرية الرئيسية فى الفوسفات، والتمور، ودبس السكر، والموالح، والبطاطس.
وأوضح رؤوف أن التمور تعد من أهم الصادرات المصرية لجمهورية اندونيسيا حيث وصلت صادرات منتجات التمور 10,34 مليون دولار أمريكي بإجمالي 112,548 طن متري بحصة سوقية 17,89% من إجمالي الصادرات المصرية من التمور إلى العالم ، وكذا دبس السكر حيث وصلت صادرات دبس السكر 9,75 مليون دولار بإجمالي 65،850 طن متري بحصة سوقية 14،82% من إجمالي الصادرات المصرية من دبس السكر إلى العالم.