الصين تُغلق مبنى إداريا بداخله موظفين بعد تفشي أوميكرون
أغلق مسؤولو بكين مبنى إداريًا في العاصمة الصينية، مع عدم قدرة الموظفين على الخروج، وذلك بسبب اكتشاف حالة "أوميكرون"، حرصا على عدم انتشاره قبل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية.
كان المسؤولون في بكين في حالة تأهب قصوى مع انتشار مرض "أوميكرون" في تيانجين.
وعلى عكس معظم دول العالم، تنتهج الصين استراتيجية خالية من "كوفيد-19" تعتمد على قيود صارمة بما في ذلك الاختبارات الجماعية وعمليات الإغلاق والحجر الصحي الطويل للوافدين الدوليين.
قالت السلطات يوم الاثنين إنه تم اختبار أكثر من 16.000 شخص مرتبط بهذه المواقع مع ظهور جميع النتائج سلبية حتى الآن - ولم تبلغ المدينة بعد عن أي حالات أخرى.
وألقى المسؤولون الصينيون اللوم مرارًا وتكرارًا على السلع المستوردة في التسبب في تفشي المرض محليًا.
وأعلنت السلطات الصحية الصينية عن رصدها أول إصابة محلية بمتحور "أوميكرون" شديد العدوى من فيروس كورونا في العاصمة بكين، قبل 20 يوما من افتتاح الألعاب الأولمبية الشتوية هناك.
وسيتعين على الرياضيين، والمسؤولين، والموظفين، والصحفيين الدخول في "فقاعة صحية" حول منطقة أولمبياد بكين دون اتصال خارجي مع الناس، بالإضافة للخضوع إلى اختبار يومي.