بدأت حياتها مدرسة موسيقي وعشقها للفن جعلها تواجه أشرار السينما.. حكايات صاحبة الـ 100 عمل سينمائي علية

علية عبد المنعم
علية عبد المنعم

تصادف اليوم ذكرى ميلاد علية عبد المنعم والتى تعتبر فنانة من طراز خاص عشقت الفن ومنحته كل طاقتها فأصبحت من نجومه فى فترة الستينات، وعلي الرغم من ذلك إلا إنها لم تنال دور البطولة في اي أعمال فنية، أشتهرت بتقديم ادوار الأم والأخت الكبيرة الحنون، بدأت حياتها كمدرسة موسيقي ولكن تركتها واتجهت للفن.

ولدت الفنانة الراحلة علية عبد المنعم بحي الحلمية القديمة، ولم يعترض والدها على دخول مجال الفن بل شجعها، وتزوجت قبل دخولها عالم السينما عام 1954 من خارج الوسط الفني، وأنجبت ثلاث فتيات يعملن بالتدريس، وولدان يعيشان بالخارج، وارتبطت بصداقة قوية بالفنان فؤاد المهندس، وشويكار.

بدأت حياتها من معهد التربية الموسيقية، وعملت مدرسة للموسيقى، ثم التحقت بالتلفزيون في الستينيات معدة للكثير من البرامج الموسيقية، ولكنها لم تكمل في نفس المجال، إذ جذبها بريق الكاميرا لتقرر الوقوف أمامها لأداء الأدوار الثانوية كأم وأخت وصديقة البطلة، ولم يتعامل معها الجمهور يومًا على أنها صاحبة الأدوار المساعدة، ولكنها صاحبة الدور المؤثر المحوري في مجريات الأحداث الدرامية في العمل.

دخلت إلي عالم الفن عن طريق دور صغير في فيلم «نوارة» أمام الفنان شرير الشاشة الراحل توفيق الدقن في بداية الستينيات، وبعدها انهالت عليها العروض والأدوار، وبسبب ملامحها البسيطة انحصرت في إطار معين من الأدوار، حيث إنها على مدار تاريخها الفني، والذي استمر قرابة الـ30 عامًا من 1963 حتى 1993، لم تقدم يومًا أحد أدوار الشر.

شاركت الفنانة علية عبد المنعم في أكثر من 100 عمل سينمائي، ومن أشهرها، المحامية في «عدو المرأة» مع رشدي أباظة عام 1966، صديقة البطلة في «معبودة الجماهير» مع شادية وعبدالحليم حافظ عام 1967، أخت البطلة في «نص ساعة جواز» مع رشدي أباظة وشادية، العمة الكوميدية في «أنا وزوجتي والسكرتيرة» مع أحمد رمزي وزبيدة ثروت عام 1970، أم البطلة في «الخيط الرفيع» مع فاتن حمامة ومحمود يس عام 1971، المربية الحنون في «تزوير في أوراق رسمية» مع محمود عبد العزيز وميرفت أمين عام 1984، وأم البطل في «الحكم آخر الجلسة» مع نور الشريف وبوسي عام 1985، ومن آخر أعمالها الفنية قبل وفاتها فيلم «رجال بلا ثمن» عام 1993 مع إلهام شاهين ويوسف شعبان.


كان لها مشاركات درامية على الشاشات الفضية من خلال عدد من الأعمال المهمة منها، «مارد الجبل» عام 197 مع محمود المليجي، «هي والمستحيل» عام 1979 مع صفاء أبوالسعود، «غدًا تتفتح الزهور» عام 1948 مع سميرة أحمد، وتُوفيت الفنانة علية عبد المنعم في 7 يناير عام 1994 عن عمر ناهز 65 عامًا.

تم نسخ الرابط