رسالة نارية من الاتحاد الأوروبي بشأن أعمال العنف في كازاخستان
أعرب الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، عن قلقه إزاء أعمال العنف في كازاخستان، مؤكدا أن كازاخستان شريكا مهما لأوروبا، وتجمعنا اتفاقية شراكة وتعاون سارية وقوية.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي، بيتر ستانو إنه " من المهم منع المزيد من التصعيد في كازاخستان وتجنب أي تحريض على العنف".
وأضاف الاتحاد الأوروبي "يجب أن يحترم الدعم العسكري الخارجي سيادة واستقلال كازاخستان".
وأكد البيان استعداد الاتحاد الأوروبي لتقديم المساعدة من أجل حل الأزمة في كازاخستان.
كما دعا السلطات في كازاخستان إلى الوفاء بالتزاماتها في هذا التوقيت الصعب، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للمواطنين، لا سيما حرية التظاهر وحرية التعبير.
وانطلقت الاحتجاجات في كازاخستان على خلفية ارتفاع حاد في أسعار الغاز، ورغم موافقة السلطات على خفض الأسعار إلى مستواها السابق، وامتدت المظاهرات لأنحاء أخرى في البلاد.
وتشكل هذه الاحتجاجات أكبر تحدٍ للرئيس قاسم جومارت توكاييف منذ توليه السلطة في عام 2019، حيث فشلت قراراته بإقالة الحكومة وإعادة تخفيض الأسعار في تهدئة الاحتجاجات.
وتصاعدت الاحتجاجات، بشكل متسارع وواسع النطاق، حيث اقتحم محتجون مباني حكومية في أكبر مدن البلاد ألما آتا، وأضرموا النيران فيها.
وأعلن الرئيس حالة الطوارئ في ألما آتا وفي مقاطعة مانجيستاو، وكذلك في العاصمة نور سلطان اعتباراً من الأربعاء، مع فرض حظر تجول ليلي.