ليلي فهمى.. تخلت عن اسمها من أجل الشهرة وشاركت الزعيم معظم أفلامه.. بدأت مع السندريلا والسرطان أنهى حياتها
تصادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان ليلي فهمى والتى ولدت في مثل هذا اليوم من عام 1938، في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية.
عشقها للفن جعلها تلتحق بمعهد الفنون المسرحية وتخلت عن إسمها الحقيقي وهو ثناء عبدالله وأختارت ليلي بحثا عن الشهرة، وكانت بدايتها الفنية بالتزامن مع بداية السندريلا سعاد حسني، في فيلم "حسن ونعيمة" أمام محرم فؤاد، لتسير بعد ذلك بخطى ثابتة وهادئة نوعًا ما في مجال الفن.
تألقت فهمي في تقديم أدوار السيدة البسيطة، كالأم والأخت وربة المنزل، والخادمة وغير ذلك من الأدوار المتميزة التي قدمتها على مدار ٤٣ عام هو عمر مشوارها الفني.
قدمّت أمام الزعيم عادل إمام عددا من الأفلام، ومن أهم أدوارها التي لا تنسى، ما قدمته في فيلم "احترس من الخط"، و فيلم "رجل فقد عقله"، أمام فريد شوقي وسهير رمزي، وعادل إمام، وإكرامي، وفيلم "واحدة بواحدة"، مع عادل إمام وميرفت أمين.
عدد كبير من الأعمال الفنية ما بين سينما ومسرح وتليفزيون، قدّمت من خلالها الفنانة ليلى فهمي، أدوارًا مميزة، مع كِبار النجوم سواء من زمنها الجميل أو أمام النجوم الشباب وقتها.. ومن أعمالها السينمائية، "فتوة الناس الغلابة، لا عزاء للسيدات، ليلة القبض على فاطمة"، ومن أعمالها الدرامية، مسلسلات "شرارة، ليالي الحلمية، يوميات ونيس"، ومن أبرز أعمالها المسرحية، "هاللو شلبي" أمام سعيد صالح وعبد المنعم مدبولي.
وفي 4 يونيو من عام 2003 رحلت عن الحياة بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز الـ 65 عامًا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان، ولكنها تركت رصيد من الأفلام والمسلسلات والمسرحيات التي خلدت ذكراها في قلوب محبيها.