رئيس معهد البحوث الفلكية يعلن نبأ سار بشأن دخول مصر منطقة حزام الزلازل

الموجز

نفى الدكتور جاد القاضي رئيس معهد القومي البحوث الفلكية والجيوفيزيقية ما يتردد عن دخول مصر في حزام الزلازل بسبب الهزة الأرضية التى شهدتها مصر أمس وما حدث منذ شهرين آخرين كما أكد أن مصر لم تدخل حزام الزلازل ومستبعد تماماً دخولها فيه في الأجلين القريب والبعيد.

وأوضح الدكتور جاد فى بيان صادر عن المعهد أن حزام الزلازل يعني المناطق التي فيها صدوع أو براكين كبيرة مثل اليابان والحزام الواقع بين الفلبين وإندونيسيا ومنتصف المحيط الهادئ وجنوب أوروبا من غرب تركيا واليونان إلى مالطا وجنوب إيطاليا ومنتصف المحيط الأطلنطي والبحر الأحمر" موضحا أن منطقة إفريقيا وأوروبا وآسيا عائمة على صفيحة من حزام الزلال ومنطقة التصادم تحدث فيها حركات تنتج عنها زلازل.

وأكد أننا فى مصر نبعد كل البعد عن فكرة الدخول الى حزام الزلازل وان المعهد القومي للبحوث الفلكية والشبكة القومية لرصد الزلازل تعمل على مدار الـ24 ساعة لرصد أى حركة زلزالية وأنه فى حال وقوع أى هزة أرضية يقوم المعهد بإصدار بيان بالأمر على الفور .

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

والشبكة القومية للزلازل من أحدث الشبكات الموجودة فى العالم ومصر من أوائل الدول على مستوى العالم وشمال أفريقيا والشرق الأوسط فى هذا المجال حيث يعود تاريخها لأكثر من 150 سنة ولدينا أكبر تاريخ زلزالى على مستوى العالم يعود لأكثر من 5 آلاف سنة على الرغم من أن رصد الزلازل بدأ مع بداية القرن العشرين ولكن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الزلازل فى كتب التاريخ كلها تعود تاريخها لأكثر من 5 آلاف سنة وهو ما يعطى ثقل وقوة لمصر فى رصد والتعامل مع مثل هذه الظواهر الطبيعية.

جدير بالذكر أننا شهدنا أمس هزة أرضية شعر بهذه الهزة عدد من المواطنين ببعض المدن المصرية.

وأوضح رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية فى أن هذه الهزة قد حدثت تمام الساعة 7.15 دقيقة صباحًا بالتوقيت المحلي لجمهورية مصر العربية وأشار أن مركز هذا الزلزال كان فى جزيرة كريت الواقعة فى البحر المتوسط .

تم نسخ الرابط