قصة اتهام الهضبة عمرو دياب بالتحرش بسبب إعلان ترويجي وأول رد فعل له
اشعل إعلان الفنان عمرو دياب مواقع التواصل الاجتماعى حيث اتهم من خلاله بالتحرش، وتعرض لانتقادات واسعة، بعد تعديه على حقوق الغير.
وترجع القصة إلى ظهور عمرو دياب وهو يقود سيارة جديدة للشركة، ويكاد يصدم سيدة تعبر الطريق، إلا أنه يتوقف ويقوم بالتقاط صورة لها عن طريق السيارة التي تمتلك هذه الخاصية الجديدة، وتظهر صورة السيدة على هاتفه المحمول، مما جعله عرضة لهجوم جمهور رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين الإعلان تشجيعًا لمستخدمي هذه السيارة لتصوير الآخرين دون الحصول على موافقتهم والتحرش بالفتيات، وسط تساؤلات عن كيفية السماح بوصول هذا الإعلان المسيء إلى الجمهور.
حصدت فكرة الإعلان آلاف التعليقات السلبية والقليل من تقبل الفكرة، وجاءت التعليقات من العديد من النساء على النحو التالي:
"في ظل تعرض النساء للتحرش في الشوارع من المارة واللي سايقين عربيات وتصويرها من غير رضاها ونشر الصور على وسائل التواصل الاجتماعي، في فريق عمل كامل شاف إن دا إعلان حلو".
"هو طبيعي إني أكون ماشي في الشارع واصور حد بدون إذنه وأتعدي على مساحته الشخصية والمفروض بقي إن إحنا نقول عظيم".
فيما اعتبر عدد أقل من المشاهدين للإعلان، أن الفكرة لا تتخطى المسموح، خاصة أن هناك حرية للتصوير واستعمال كاميرا الهاتف في الشوارع في العديد من الدول حول العالم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية.
احترمت الشركة المعلنة اتجاهات الجمهور بالرفض، وأعلنت، عبر صفحتها الرسمية، عن سحب الفيديو كليب الذي ظهر به الفنان عمرو دياب، في إطار حملة الدعاية، مقدمة في ذلك بيانًا أصدرته باللغة الإنجليزية، قدمت فيه رسميًا اعتذارها، قائلة: "نأسف بشدة، ونتفهم التفسير السلبي لهذا الجزء."
واختتم البيان: "لذا اتخذنا قرارًا بسحب هذه النسخة من الإعلان التجاري من جميع منصات التواصل الاجتماعي الخاصة، ونقدم خالص اعتذارنا لكل من شعر بالاستياء من هذا المشهد".
وانتقد رواد سوشيال ميديا النجم عمرو دياب على صمته بعد سحب الشركة المصنعة للسيارات الإعلان الترويجي لطراز جديد من مركباتها بعد جدل أثاره المقطع الذي تولى بطولته «الهضبة» بسبب اتهامات بالترويج للتحرش بالنساء، مؤكدين أنهم يتوقعون منه الاعتذار عن المشاركة في هكذا عمل.
وأعربت منة وهي واحدة من مستخدمي تويتر عن «الصدمة» لأن النجم المصري الذي «يدرك جيداً أن المصريات يواجهن خطراً دائماً» بسبب التحرش «لم ير المشكلة في السيناريو».