تفاصيل إنشاء مفاعل نووي بين الأردن وروسيا بتكلفة مليار دولار

رئيس هيئة الطاقة
رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية

أكد الدكتور خالد طوقان، رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية، أن السلطات الأردنية وقعت مع روسيا عقد إنشاء محطة طاقة نووية أولًا بقدرة 1000ميجاوات، ونظرًا لضيق الساحل 27 كم فقط، فكرت الأردن في إنشاء مفاعلات ذات قدرات أقل من 100 ميجاوات، بتكلفة تصل إلى مليار دولار فقط، ولدعم المشروع تقوم السلطات الأردنية بتأهيل موقع بشمال العقبة.

وشدد طوقان، في محاضرته عن البرنامج النووي الأردني خلال مشاركته بالمؤتمر العربى الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، على ضرورة وأهمية التعاون العربي والتكامل خاصة وأن المنطقة العربية تحتاج إلى التكاتف في المجال النووي، حيث تعتمد استراتيجية التنمية البشرية بالأردن على تكوين جيل قادر على تشغيل المفاعل لسنوات.

وعن مفاعل الأردن للأبحاث النووية أوضح “طوقان”، أنه تم بناؤه بقدرة ٥ ميجاوات متعدد الوظائف بالتعاون مع كوريا، حيث تمتلك الأردن “السيكنترون” وهو مسرع إلكتروني ويعمل به حوالي ١٠٠ مشروع بحثي للدول العربي.

وأشار إلى أن المفاعل الأردني بقدرة ٥ ميجا وات ويمكن رفع إلى ١٠ ميحاوات، كما تقوم الأردن بتصدير اليود للعلاج الطبي إلى السعودية.

وكشف طوقان أن الأردن يركز الآن على تنقيه واستخلاص اليورانيوم، بعدما توقفت بعد كارثة فوكشبما لانخفاض سعر اليورانيوم عالميًا.

لفت إلى قيام السلطات الردنية بالبحث عن الرمال السوداء مثل التي تقوم به مصر في رشيد وكفر الشيخ.

وكانت هيئة الطاقة الذرية نظمت بالاشتراك مع الهيئة العربية للطاقة الذرية، المؤتمر العربي الخامس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.

وعقد المؤتمر برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء وبحضور أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية و الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية و الدكتور الدكتور سالم حامدي مدير عام الهيئة العربية للطاقة الذرية،الذرية، بمشاركة رؤساء الهيئات النووية من مصر و الدول العربية.

وناقش المؤتمر العديد من الأبحاث الهامة بحضور أكثر من 250 عالماً من 10 دول عربية هي “مصر، لبنان، تونس، اليمن، الأردن، فلسطين، ليبيا، السعودية، السودان والعراق”،

و المؤتمر يعتبر فرصة للتعاون العلمي العربي في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، واستغلال الموارد البشرية العربية والتعاون فيما بينها في جميع المجالات ذات الصلة خاصة بعد الظروف وتغير بيئة الأبحاث العلمية وتشديد إجراءات السفر للدول الأوروبية وغيرها نتيجة أزمة كورونا.

تم نسخ الرابط