مؤتمر الطاقة الذرية يناقش دور وتحديات عمل المرأة في المجال النووي
القت الدكتورة، سهير قراعة بالمركز القومي لتكنولوجيا الاشعاع بهيئة الطاقة الذرية المصرية محاضرة عامة اليوم عن دور المرأة في المجال النووي وأهم التحديات التي تواجه المرأة العربية للعمل في هذا المجال، حيث بدأت المحاضرة باستعراض دور المرأة منذ عام 1895 حيث كانت ماري كوري وهي أول امرأة تحصل على جائزة نوبل والوحيدة التي حصلت عليها مرتين وفي مجالين مختلفين الأولى في الفيزياء والثانية في الكيمياء، وهي أول امرأة تتبوأ رتبة الأستاذية في جامعة باريس.
وأشارت إلى أنه قد اكتشفت مع زوجها بياركوري عنصري البولونيوم والراديوم وليحصلا مشاركةً على جائزة نوبل في الفيزياء، كما حصلت على جائزة نوبل في الكيمياء عام 1911 بمفردها، وقد اقتسمت ابنتها إيرين جوليو-كوري وزوج ابنتها فردريك جوليو-كوري أيضًا جائزة نوبل لعام 1935، والتي تعتبر أول رئيس لقسم الفيزياء بجامعة السوربون.
ثم ثردت مراحل وصول المرأة في مصر إلى أعلى المناصب العلمية وخاصة في مجالات الطاقة الذرية
ومن أهم العالمات المصرية التي تولين مناصب في المجال النووي وهن؛ دكتورة فايزة عبد المجيد رئيس هيئة الطاقة الذرية، ود.ليلى فكري رئيس لهيئة الطاقة الذرية، والدكتورة تماضر الحلفاوي- رئيس هيئة الطاقة الذرية، وكذلك الأستاذة الدكتورة نجوى زهران نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية ووفي الوقت الخالي تشغل الأستاذة الدكتورة غادة إبراهيم عيسى منصب رئيس مركز البحوث النووية الحالية والأستاذة الدكتورة سحر إسماعيل رئيساَ لمركز بحوث تكنولوجيا الإشعاع.
كما تناولت عرض مفصل التحديات الني تواجه المرأة العربية على المستوى العام، والتي تنعكس بشكل كبير على التحديات التي تواجه عمل المرأة في المجال النووي ومنها على سبيل المثال: توفير حضانات للأطفال من أبناء العاملات في المجال النووي سوآءا بجوار مقار أعمالهم أو بها، كذلك درء التخوف من مخاطر الاشعاع واستخدامات الطاقة النووية عموماً خاصة التعريف للعامة وافراد المجتمع في البلدان العربية بأن هناك ضمانات حماية ووقاية اشعاعية وامان نووي يتم مراعاتها عند تصميم وتنفيذ وتشغيل المشروعات النووية والاشعاعية.