لماذا أرسل السودان 3300 جندي إلى دارفور؟
أعلنت السلطات في السودان، عن نشر أكثر من 3300 جندي من قوات الردع لبسط الأمن في إقليم دارفور، وذلك بعد تدهور الأوضاع الأمنية.
وقال عضو مجلس السيادة الانتقالي في السودان الهادي إدريس، إن "بسط الأمن في إقليم دارفور، يشكل أولوية قصوي للحكومة خلال الفترة المقبلة".
وأضاف إدريس، أن "زيارته إلى شمال دارفور، تهدف للوقوف ميدانياً على الترتيبات اللوجستية والفنية وجاهزية المعسكر لاستقبال حوالى 3 آلاف و321 من القوات المشتركة".
وأشار إلى أن "ما يحدث في دارفور من مهددات أمنية سينعكس سلباً على الأمن القومي ومجمل الأوضاع بالبلاد".
وتابع عضو مجلس السيادة السوداني: "نحن نريد تجميع هذه القوات في معسكر جديد السيل، وهي ذات مهام محددة منوط بها حسم التفلتات الأمنية في دارفور، وانتشارها في ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور".
من جانبه، أوضح والي شمال دارفور المكلف نمر محمد عبدالرحمن، أن تشكيل القوة المشتركة هدفها بسط هيبة الدولة، ومعالجة التفلتات الأمنية كما سيكون لها دور إيجابي في تعزيز مسيرة الأمن فى ولايات دارفور.
وأكمل قائلا: "هذه ستكون بمثابة هدية عظيمة تقدمها الحكومة لمواطني دارفور"، موضحا أن الأمن أصبح هاجس لكافة المواطنين في إقليم دارفور خاصة الولايات التي تشهد تفلتات أمنية واصفا تلك الخطوة بأنها مهمة وفي الإتجاه الصحيح، مؤكداً دعم حكومة الولاية لتشكيل القوة المشتركة.
وكان رئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان، أعلن أنه بصدد إنشاء قوات عسكرية مشتركة، تضم الجيش والدعم السريع والشرطة وجهاز المخابرات، خلال اجتماع طارئ للمجلس الأعلى المتعلق بتنفيذ الترتيبات الأمنية، الأسبوع الماضي، للحد من أحداث العنف القبلي بدارفور، غربي السودان.