الخطوات الصحيحة لحماية بشرتك في الأجواء العاصفة والترابية
إذا كنتى تحرصين على تحرصين على اتخاذ الإجراءات الوقائية ضد نوبات الحساسية في الجهاز التنفسي أو الرمد الربيعي، عليك بحماية بشرتك أيضا.
وتعرض البشرة للأتربة يؤذيها في الحال، حيث نشعر بجفاف شديد في الجلد المكشوف. كما يتعرض البعض لالتهاب وحساسية الجلد والشعور بالحكة التي قد تكون شديدة في بعض الأحيان، خاصة أصحاب البشرة البيضاء. فكثير منهم يعاني من إكزيما التعرض للغبار، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فورا. حيث تبدأ بقع حمراء في الانتشار في الجسم بسرعة شديدة ويصاحبها رغبة في حك الجلد بشكل مستمر.
وقد تظنين ان الضرر الذي يلحق ببشرتك وقتي ويزول بعد حين. ولكن الحقيقة أنه إلى جانب الأعراض الوقتية لجفاف البشرة، فيتلو ذلك ظهور مبكر لأعراض الشيخوخة. فالبشرة الجافة تتشقق وتجف بشكل يؤدي إلى شيخوختها سريعا.
لذا يجب الحرص من البداية والعمل على عدم تعريض البشرة للجو في ظل الأحوال غير المستقرة. ولكن يصعب ذلك على الكثيرات، خاصة العاملات منهن. والحل يكون جزئيا بتغطية البشرة قدر الإمكان مع ارتداء نظارة شمس كبيرة لحماية العينين، ولف إيشارب خفيف حول الوجه. مع العلم أن ذلك لا يمنع جفاف البشرة ولكن يقلل حجم الضرر.
وهنا يكون البدء في الخطوات العلاجية لتلف وجفاف البشرة أمرا حتميا وليس اختياريا. وفيما يلي نستعرض هذه الخطوات معا.
الخطوات العلاجية لجفاف البشرة:
الخطوة الأولى: الماكياج
في ظل هذه الأجواء، فكري في صحة البشرة ونضارتها اكثر من أي شيء آخر، حتى لو كان مظهرك. لذا ننصحك بعدم وضع ماكياج في أيام العواصف الرملية. فوجود أي مستحضر على الوجه يعتبر بمثابة بيئة مناسبة لالتصاق الأتربة الناعمة والغبار على الوجه بسهولة. ثم تبدأ هذه الأتربة سريعا بمهاجمة خلايا الجلد سريعا، مسببة تشققها وجفافها.
الخطوة الثانية: تنظيف البشرة وتقشيرها
ويتفاوت العمل على هذه الخطوة حسب درجة تلف البشرة ونوعها في الأساس. ونبدأ بالتنظيف جيدا للتخلص من أي أتربة عالقة بالبشرة، وخاصة الوجه والرقبة. ثم نستخدم مقشر الوجه سواء الطبيعي المحضر منزليا أو الجاهز على أن يناسب نوع بشرتك. ومن الأفضل عمل حمام بخار للوجه. عرضي وجهك للبخار لمدة 10 دقائق تقريبا ثم اغسليه فورا بماء بارد بينما لا يزال وجهك ساخنا، وذلك لغلق المسام بعد تنظيفها جيدا.
كما يجب مراعاة التخلص من السموم بالبشرة باستخدام المستحضر المخصص لذلك، والمكتوب عليه exfoliate وذلك مرتين في الأسبوع.
الخطوة الثالثة: الترطيب
وتبدأ هذه الخطوة بالتأكيد من الترطيب الداخلي، وذلك بالمداومة على شرب الكميات الضرورية من المياه يوميا، وخاصة في ظروف الجو سواء الحارة او الرملية. ويجب شرب 8 أكواب من المياه على الأقل يوميا، مع عدم الإفراط في تناول الكافيين والعصائر التي من شأنها أن تدر البول وبالتالي تفقد الجسم الكثير من السوائل.
الوقاية من الشمس من الأمور التي تدعم ترطيب بشرتك بشكل كبير. فالتعرض للشمس مع الأتربة له أكبر الأثر على نضارة البشرة. لذا احرصي على وضع كريم الحماية من الشمس، حتى وإن كان الجو عاصفا والشمس غير ساطعة. فقد يتغير الأمر في دقائق قليلة.
كريم النهار أيضا من الأمور اللازمة للقضاء على جفاف البشرة وإبقائها رطبة طوال الوقت. ضعي قليلا منه على بشرتك، ووجهك ودلكيه بأطراف اصابعك في حركات دائرية برفق وحتى يتم امتصاصه بالكامل.
وفي المساء لا تنسي كريم الحماية العميق. واحرصي على وضعه بعد إزالة اي ماكياج عن وجهك تماما باستخدام المستحضر المخصص لذلك.
وتعرض البشرة للأتربة يؤذيها في الحال، حيث نشعر بجفاف شديد في الجلد المكشوف. كما يتعرض البعض لالتهاب وحساسية الجلد والشعور بالحكة التي قد تكون شديدة في بعض الأحيان، خاصة أصحاب البشرة البيضاء. فكثير منهم يعاني من إكزيما التعرض للغبار، وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب فورا. حيث تبدأ بقع حمراء في الانتشار في الجسم بسرعة شديدة ويصاحبها رغبة في حك الجلد بشكل مستمر.
وقد تظنين ان الضرر الذي يلحق ببشرتك وقتي ويزول بعد حين. ولكن الحقيقة أنه إلى جانب الأعراض الوقتية لجفاف البشرة، فيتلو ذلك ظهور مبكر لأعراض الشيخوخة. فالبشرة الجافة تتشقق وتجف بشكل يؤدي إلى شيخوختها سريعا.
لذا يجب الحرص من البداية والعمل على عدم تعريض البشرة للجو في ظل الأحوال غير المستقرة. ولكن يصعب ذلك على الكثيرات، خاصة العاملات منهن. والحل يكون جزئيا بتغطية البشرة قدر الإمكان مع ارتداء نظارة شمس كبيرة لحماية العينين، ولف إيشارب خفيف حول الوجه. مع العلم أن ذلك لا يمنع جفاف البشرة ولكن يقلل حجم الضرر.
وهنا يكون البدء في الخطوات العلاجية لتلف وجفاف البشرة أمرا حتميا وليس اختياريا. وفيما يلي نستعرض هذه الخطوات معا.
الخطوات العلاجية لجفاف البشرة:
الخطوة الأولى: الماكياج
في ظل هذه الأجواء، فكري في صحة البشرة ونضارتها اكثر من أي شيء آخر، حتى لو كان مظهرك. لذا ننصحك بعدم وضع ماكياج في أيام العواصف الرملية. فوجود أي مستحضر على الوجه يعتبر بمثابة بيئة مناسبة لالتصاق الأتربة الناعمة والغبار على الوجه بسهولة. ثم تبدأ هذه الأتربة سريعا بمهاجمة خلايا الجلد سريعا، مسببة تشققها وجفافها.
الخطوة الثانية: تنظيف البشرة وتقشيرها
ويتفاوت العمل على هذه الخطوة حسب درجة تلف البشرة ونوعها في الأساس. ونبدأ بالتنظيف جيدا للتخلص من أي أتربة عالقة بالبشرة، وخاصة الوجه والرقبة. ثم نستخدم مقشر الوجه سواء الطبيعي المحضر منزليا أو الجاهز على أن يناسب نوع بشرتك. ومن الأفضل عمل حمام بخار للوجه. عرضي وجهك للبخار لمدة 10 دقائق تقريبا ثم اغسليه فورا بماء بارد بينما لا يزال وجهك ساخنا، وذلك لغلق المسام بعد تنظيفها جيدا.
كما يجب مراعاة التخلص من السموم بالبشرة باستخدام المستحضر المخصص لذلك، والمكتوب عليه exfoliate وذلك مرتين في الأسبوع.
الخطوة الثالثة: الترطيب
وتبدأ هذه الخطوة بالتأكيد من الترطيب الداخلي، وذلك بالمداومة على شرب الكميات الضرورية من المياه يوميا، وخاصة في ظروف الجو سواء الحارة او الرملية. ويجب شرب 8 أكواب من المياه على الأقل يوميا، مع عدم الإفراط في تناول الكافيين والعصائر التي من شأنها أن تدر البول وبالتالي تفقد الجسم الكثير من السوائل.
الوقاية من الشمس من الأمور التي تدعم ترطيب بشرتك بشكل كبير. فالتعرض للشمس مع الأتربة له أكبر الأثر على نضارة البشرة. لذا احرصي على وضع كريم الحماية من الشمس، حتى وإن كان الجو عاصفا والشمس غير ساطعة. فقد يتغير الأمر في دقائق قليلة.
كريم النهار أيضا من الأمور اللازمة للقضاء على جفاف البشرة وإبقائها رطبة طوال الوقت. ضعي قليلا منه على بشرتك، ووجهك ودلكيه بأطراف اصابعك في حركات دائرية برفق وحتى يتم امتصاصه بالكامل.
وفي المساء لا تنسي كريم الحماية العميق. واحرصي على وضعه بعد إزالة اي ماكياج عن وجهك تماما باستخدام المستحضر المخصص لذلك.