بيان هام من روسيا بشأن شن هجوم عسكري على أوكرانيا
نفى الكرملين اليوم الاثنين 22 نوفمبر، مزاعم جديدة عن أن موسكو تفكر في شن هجوم عسكري على أوكرانيا، وقال إنه منزعج من تزويد أوكرانيا بكميات كبيرة من الأسلحة ومن أنها تعزز جيشها.
وفي مطلع الأسبوع قال كيريلو بودانوف رئيس المخابرات العسكرية الأوكرانية لنشرة ميليتري تايمز إن لروسيا حشودا قوامها يزيد عن 92 ألف جندي حول الحدود الأوكرانية وإنها تستعد لهجوم بحلول نهاية يناير أو بداية فبراير.
وقال بودانوف إن من المرجح أن يشمل مثل هذا الهجوم ضربات جوية وهجمات بالمدفعية والعربات المدرعة تتبعها هجمات محمولة جوا في الشرق وهجمات برمائية في أوديسا وماريوبول وتوغلا محدودا عبر روسيا البيضاء المجاورة.
ندد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف بـ"هستيريا" تثيرها الولايات المتحدة بشأن اجتياح روسي محتمل لأوكرانيا، بعدما اتّهمت دول غربية موسكو بحشد قواتها قرب حدود البلد السوفياتي السابق.
وقال بيسكوف للتلفزيون الرسمي: "تجري إثارة هذه الهستيريا بشكل مفتعل. يتهمنا الذين استقدموا قواتهم المسلحة من الخارج بنشاط عسكري غير عادي على أراضينا "أي الولايات المتحدة".
وعبرت سفينة تحمل زورقي دورية، كانا تابعين لخفر السواحل الأمريكي وأعيد تجهيزهما لتعزيز البحرية الأوكرانية، مضيق الدردنيل يوم السبت 20 نوفمبر، بعد أن قالت أوكرانيا إنها تخشى أن تكون روسيا تجهز لهجوم عليها.
وغادرت السفينة التي تحمل زورقي الدورية بالتيمور في طريقها إلى ميناء أوديسا الأوكراني في الثامن من نوفمبر.
وتلقى بحارة أوكرانيون بالفعل تدريبًا مكثفًا على الزورقين في الولايات المتحدة.
وحصلت أوكرانيا على زورقين مماثلين في عام 2019.
وتقول السفارة الأمريكية في كييف إن الزورقين جزء من مساعدات أمنية لأوكرانيا قيمتها 2.5 مليار دولار بدأ تقديمها في عام 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية وسيطر انفصاليون مدعومون من روسيا على جزء من شرق البلاد.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، إن بلاده لن تتجاهل استفزازات حلف "الناتو" والاتحاد الأوروبي، بما في ذلك محاولاتهما لدعم أصحاب النزعة العسكرية في أوكرانيا.