معلومات خطيرة عن مُنفذ هجوم ليفربول الإرهابي
كشفت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية هوية المشتبه به منفذ تفجير سيارة مفخخة خارج مستشفى بمدينة ليفربول، والذي قتل خلال الحادث.
وقالت الصحيفة إن منفذ هجوم ليفربول هو طالب لجوء سوري، اعتنق المسيحية، واعتقل في وقت سابق لحمله سلاحا أبيض.
وحسب الصحيفة، فإن المشتبه به هو إنزو الميني البالغ من العمر 32 عاما، وكان يدعى عماد السويلمين، قبل أن ينتقل إلى بريطانيا.
وذكرت الصحيفة نقلا عن أصدقائه أن المتهم كان يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، وتم القبض عليه في 2014، بتهمة التلويح بسكين في وسط ليفربول.
وأشارت إلى أن عماد وصل إلى بريطانيا منذ عدة سنوات، ويمضي معظم وقته في ليفربول، حيث كان يدعمه متطوعون مسيحيون من شبكة الكنائس التي تساعد طالبي اللجوء.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن عماد السويلمين الذي يقف وراء انفجار ليفربول قضى جزء كبيرا من حياته في العراق.
وحسب التقارير، اعتنق الرجل السوري المسيحية في 2017 في كاتدرائية بليفربول، ويشتبه أنه كان يخطط لتفجيرها قبل المستشفى.
وقال رئيس المباحث في شرطة مانشستر الكبرى، أندرو ميكس، من شرطة مانشستر الكبرى في بيان "تحقيقاتنا جارية، لكننا نعتقد بقوة في هذه المرحلة أن المتوفى هو عماد السويلمين، وكان يبلغ من العمر 32 عاما".
وأعلنت بريطانيا رفع مستوى التهديد الإرهابي إلى مستوى بالغ الخطورة بعد انفجار سيارة بمدينة ليفربول يوم أمس الأحد.
وقالت وزيرة داخلية بريطانيا بريتي باتيل إن مستوى التهديد الإرهابي قد ارتفع، بسبب وقوع هجومين في غضون شهر واحد، في إشارة إلى انفجار ليفربول أمس، ومقتل النائب السير ديفيد أميس في 15 أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "تليجراف" نقلا عن مصادرها، أن رفع مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا إلى "شديد" من "كبير"، يشير إلى أن احتمالية وقوع هجوم إرهابي آخر الآن "محتمل للغاية".
يأتي ذلك بعدما أعلنت شرطة لندن أن الانفجار خارج مستشفى في ليفربول كان حادثًا إرهابيًا، قائلة إنها تعتقد أن الانفجار وقع عندما أحضر رجل عبوة ناسفة إلى سيارة أجرة.
وقالت الشرطة إن راكبا دخل السيارة بعبوة ناسفة انفجرت فجأة، حيث توفي المشتبه به في الانفجار، لكن سائق التاكسي تمكن من الفرار.
وأمس احتجزت الشرطة البريطانية 3 أشخاص بموجب قوانين مكافحة الإرهاب بعد أن انفجرت سيارة خارج مستشفى بليفربول، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة آخر.