ماذا قالت الأمم المتحدة على اتفاق قمة المناخ في جلاسجو؟

الأمم المتحدة
الأمم المتحدة

أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، اليوم السبت، أن الكارثة المناخية لا تزال قائمة.

وقال في تعليقه على اتفاق قمة جلاسجو للمناخ: "الاتفاق تسوية تحفل بالتناقضات".

واتفق المجتمعون في قمة المناخ COP26 عالية المخاطر في جلاسجو، اليوم السبت، على صفقة عالمية؛لتعزيز العمل المناخي.

كما وافقوا على القواعد التي من شأنها أن تخلق إطار عمل لسوق الكربون العالمي.

ووفقًا لوكالة بلومبرج الأمريكية، فإن النسخة النهائية من الوثيقة العريضة، المسماة: ميثاق جلاسجو للمناخ، أبقت على مقترحات مثيرة للجدل على الرغم من معارضة من الصين والهند، وهما من أكبر الدول المسببة للانبعاثات في العالم.

واشتملت النسخة النهائية، على: خفض دعم الفحم والوقود الأحفوري، والعودة بحلول، العام المقبل، بأهداف مناخية جديدة.

كما اتفقا على مجموعة من القواعد الشاملة بشأن تجارة الكربون الدولية.

وتوصل المفاوضون إلى حلول وسط بشأن القضايا بما في ذلك كيفية تجنب ازدواج حساب الائتمانات وكيفية التأكد من أن حصة من العائدات تذهب لمساعدة الدول الفقيرة على التكيف مع ارتفاع درجة حرارة كوكب الأرض.

ومع ذلك، حذر النشطاء من أن هذه التنازلات يمكن أن تعرقل الجهود المبذولة لخفض الانبعاثات المسببة للحرارة.

فيما أعرب الخبراء عن تفاؤل حذر بأن الإجراءات ستبقي على هدف اتفاقية باريس الممتد للحد من الاحتباس الحراري إلى 1.5 درجة مئوية من مستويات ما قبل الصناعة. لكن دعاة حماية البيئة استمروا في انتقادهم لقلة الالتزامات المالية من الدول الغنية، التي تتعرض لضغوط لبذل المزيد لمساعدة الدول النامية على إزالة الكربون والتعامل مع الظواهر المناخية القاسية.

تم نسخ الرابط