اشتعال الأزمة.. فرنسا توجه صفعة قوية لـ الجزائر
أعلنت الداخلية الفرنسية، اليوم الخميس، رفض نصف طلبات الحصول على تأشيرات لدخول الأراضي الفرنسية من قبل مواطنين جزائريين.
وقال وزير الداخلية الفرنسي، جيرالد دارمانان، إن السلطات الفرنسية رفضت نصف طلبات تأشيرة الدخول التي تقدم بها الجزائريون، بعد تطبيق قرار تقليص التأشيرات الممنوحة لمواطني بلدان المغرب العربي.
ووفقًا لإذاعة "أوروبا 1" قال وزير الداخلية الفرنسي إن بلاده وافقت في الأشهر الثمانية الأولى لهذا العام على 23 ألفا و341 طلبا للحصول على تأشيرات تقدم بها جزائريون، ورفضت 10 آلاف و828.
وتابع أنه بعد اتخاذ القرار الأخير بتقليص عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين إلى النصف "تم قبول 12 ألفا و609 تأشيرات، فيما رفضت 11 ألفا و876، أي النصف".
وأعلن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أمس الأربعاء، أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون لن يحضر المؤتمر المنعقد حول ليبيا في فرنسا الجمعة المقبل، لكنه سيفوض مندوبا عنه.
كما كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن ماكرون حاول =بداية الأسبوع الاتصال هاتفيا بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون، لكن محاولاته باءت بالفشل.
وحسب صحيفة "l'opinion" الفرنسية، فإن ماكرون حاول الاتصال هاتفيا مع الرئيس تبون ليقنعه بالحضور إلى "مؤتمر باريس حول ليبيا" المزمع عقده في 12 نوفمبر في العاصمة الفرنسية، إلا أن الرئيس الجزائري لم يرد على مكالمات نظيره الفرنسي.
وأفادت الصحيفة بأنه وبعد فشل ماكرون في التواصل مع تبون، توجهت الرئاسة الفرنسية إلى القنوات الدبلوماسية الرسمية عن طريق إرسال الدعوة الرسمية عن طريق البريد الرسمي بالجزائر.
وأشارت إلى أن الرئيس الفرنسي يحاول إصلاح علاقته مع الرئيس الجزائري بعد تصريحاته المسيئة للجزائر شعبا وقيادة.