شيخ الأزهر : بيت العائلة المصرية حريص على المشاركة فى مبادرة حياة كريمة
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر أن المشاركة الجادَّة لبيت العائلة المصرية في حل إشكالات المواطنين والارتقاء بمستوى الخدمات التي تُقدَّم لهم، وبخاصة في القرى والنجوع والكفور ومن خلال فروع البيت في محافظات عديدة وبالمشاركة الفعَّالة مع مُبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير من العام الماضي نأمل أن يكون لبيت العائلة نصيبٌ ملحوظٌ في تحقيقها وإنجاحها .
جاء ذلك خلال كلمته باحتفالية مرور 10 سنوات على تأسيس بيت العائلة المصرية بقاعة الازهر للمؤتمرات.
وأكد شيخ الأزهر أن بيت العائلة المصرية كان ثمرة لتفاهمٍ عميق مدروس بين الأزهر والكنيسة التَقَيا فيه من أجل تحصين مصرَ والمصريين من فتنٍ أحدقت بالبلاد ودمَّرت مِن حولنا أوطانًا ومجتمعاتٍ بل وحضاراتٍ ضاربةً بجذورها في قديم الأزمان والآباد وراح ضحيَّتَها الملايينُ من الأرواح والآلافُ من المشوَّهين والأرامل واليتامى والفارِّين والنازحين عن دِيارهم وأوطانهم.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر والكنائس المصرية، أسسوا بيت العائلة استشعارًا لواجب المؤسسات الدينيَّة في المشاركة في الجهود الوطنيَّة والأمنيَّة والسياسيَّة التي تبذلُها الدولة لدحرِ هذا المخطط اللَّعين وحمايةِ الوطن والمواطنين من تداعياته التي تُغذيها وترعاها قوًى خارجية بالتنسيق مع قوًى داخليَّةٍ وبعدَ ما بات من الواضح أنَّ هدف الجميع هو سقوطُ مصرَ فيما سقطت فيه دولٌ عربية كبرى وصغرى من صراعاتٍ أهلية مُسلَّحة لا تزال أخبارها البالغةُ السُّوء تَتصدَّر الأنباء المحلية والدولية حتى هذه اللحظة.