بايدن يتخذ قرارًا خطيرًا بعد محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن تعليمات إلى فريق مسئولي الأمن القومي الأمريكي بتقديم المساعدة لقوات وأجهزة الأمن العراقية في التحقيق حول الهجوم الذي استهدف رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي بطائرات مسيرة هاجمت منزله في بغداد.
وقال بايدن في بيان: "أدين بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف منزل رئيس الوزراء العراقي الكاظمي. أشعر بالارتياح لأن رئيس الوزراء لم يصب بأذى وأثني على القيادة التي أظهرها في الدعوة إلى الهدوء وضبط النفس والحوار لحماية مؤسسات الدولة وتعزيز الديمقراطية التي يستحقها العراقيون بجدارة".
وأضاف بايدن: "يجب محاسبة مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي على الدولة العراقية. إنني أدين بأشد العبارات أولئك الذين يستخدمون العنف لتقويض العملية الديمقراطية في العراق".
وتابع بايدن: "لقد أصدرت تعليماتي إلى فريق الأمن القومي الخاص بي لتقديم كل المساعدة المناسبة لقوات الأمن العراقية أثناء قيامهم بالتحقيق في هذا الهجوم وتحديد المسؤولين عنه. تقف الولايات المتحدة بحزم مع حكومة وشعب العراق وهم يسعون جاهدين لدعم سيادة العراق واستقلاله".
وتعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لمحاولة اغتيال في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، باستهداف منزله في العاصمة العراقية بغداد، عن طريق طائرة مسيرة مفخخة أطلقت صاورخا باتجاه المنزل.
وكشفت قناة "روسيا اليوم"، عن تفاصيل تتعلق بمحاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، قائلة إن طائرة مسيرة حامت في محيط مقر إقامته في المنطقة الخضراء في العاصمة العراقية بغداد لأكثر من ثلاث دقائق، وبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك.
وأضافت أن الطائرة ومع اقترابها من المنزل كثف إطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب الكاظمي، مع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.
واستهدفت الطائرة المسيرة منزل الكاظمي الخاص، الذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.