طليقة مصطفى فهمى: ممثل يلعب دور الضحية بامتياز ومن أجدر منه فى إتقانه !
مازالت قضية انفصال الإعلامية اللبنانية فاتن موسى، طليقة الفنان مصطفى فهمي، تشغل جمهور الثنائي ومتابعوا اخبار الوسط الفنى حيث اثارت الإعلامية جدلا واسعًا خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما كتبت رسالة غامضة، عبر حسابها الشخصي على موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير «إنستجرام».
وكتبت فاتن موسى: «ذهب إلى المسجد ليشتكي ربه من الذين ظلموه فوجدهم يصلون في الصف الأول!.. فقرة اليوم: ممثل يلعب دور الضحية بامتياز ومن أجدر منه في إتقانه إلا إذا اضطر إلى ذلك».
وكانت الإعلامية فاتن موسى، قد تصدرت محركات البحث وكذلك مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد انفصالها عن مصطفى فهمي، بشكلٍ مفاجئ، نهاية الأسبوع الماضي.
يذكر أنّ مكتب المحامية سناء لاحظي، قد أصدرت بيانا صحفيا عن الفنان مصطفى فهمي، الأحد، عن آخر تطورات أزمة الانفصال، حيث قالت: «ما زال عدد كبير من الناس لا يعرف ثقافة الاحترام عند الاختلاف والتباعد دون تجريح، فما أسهل التجريح والاتهام، وما أصعب أن يصون الإنسان للآخرين سيرتهم وصورتهم، حتى بعد أن يحدث بينهم ما يجعلهم يتأكدون من أنّهم لن يستمروا رفقاء الدرب».
وتابع المكتب: «الناس في هذا فريقين، منهم من يحب أن يظهر نفسه ضحية يكون هذا غالبا عكس الحقيقة، ومنهم من يتبع الطريق الصعب ويتمسك بحفظ اسم وكرامة وسمعة الآخر الذي اختلف معه مهما كلفه الأمر، وإيماء إلى تصريحات السيدة فاتن موسى، طليقة الفنان مصطفى فهمي، نفيد علم سيادتكم بالآتي».
وأضاف البيان، أنّ طلاق الفنان مصطفى فهمي من السيدة فاتن موسي تم يوم 26 من أكتوبر الجاري، موضحًا: «الفنان مصطفى فهمي طلّق السيدة فاتن بتاريخ 26/10/2021 بعد زواج دام نحو 4 سنوات، حيث تم الزواج في 6/8/2017، وجرى إعلان السيدة فاتن بإشهاد الطلاق رسميا، إضافة إلى الإعلان الذي تم عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، وأكدته وكيلة الفنان».
وعن الحقوق القانونية الخاصة بالسيدة فاتن، أوضح البيان: «الفنان مصطفى فهمي، لم يمانع مطلقا في تسليم مطلقته حقوقها القانونية والشرعية، سواء مؤخر الصداق وهو مبلغ كبير جدا، والسيارة المهداة منه لها، وأغراضها كافة فور وصولها إلى القاهرة، أو تحديد وكيلا لها لاستلام مستحقاتها».