بالفيديو.. «عمرو خالد» يوضح معلومات وأرقام جديدة في حياة النبي

الدكتور عمرو خالد
الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي

تحدث الدكتور عمرو خالد الداعية الإسلامي، عن 6 معلومات مؤثرة في حياة النبي الكريم صلى الله عليه وسلم .
وأضاف الداعية الإسلامي من خلال مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، أن أول معلومة هي أن النبي صلى الله عليه وسلم عاش 63 سنة وهو عمر النبي المصطفى، ويقسم هذا السن إلى قسمين، 40 سنة قبل الرسالة و23 سنة بعد الرسالة، ونعلم من هذا أن مدة رسالة النبي صلى الله عليه وسلم هي 23 سنة، وقضى منهم 13 سنة في مكة و10 سنين في المدينة".
وتابع الدكتور "خالد": "المعلومة الثانية هي أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم عاش في مكة 53 سنة، وبكى بعد أن خرج منها وقال لها (إنك لأحب بلاد الأرض إلى قلبي ولولا أن قومك أخرجوني ما خرجت) وتعلم من هذا مدى حب الوطن الكبير عند رسول الله".
ولفت الداعية الإسلامي إلى أن "المعلومة الثالثة عمل النبي الكريم صلى الله عليه وسلم في رعي الغنم من سن 8 سنوات حتى سن 12 عامًا، وهي مهنة شاقة ولكن تخرج إنسان جاد وقوي وصبور أيضًا ومستعد للكفاح من أجل "لقمة العيش"، ثم من سن 12 عامًا حتى 53 سنة اشتغل النبي صلى الله عليه وسلم بالتجارة، بمعنى أن النبي ظل 41 سنة يعمل بالتجارة ورأى كل أصناف الناس وسافر إلى بلاد كثيرة، وفي الأول كان متعلمًا بمعنى يمشي مع القافلة يرى ويلاحظ البيع والشراء كيف يكون وبعد ذلك يتاجر في أموال السيدة خديجة رضي الله عنها، وبعد ذلك شارك السيدة خديجة، وبعد ذلك أصبح له شريك آخر وهو السائب بن أبي السائب وبعد ذلك أصبح له وكلاء في التجارة، كل ذلك كان في مكة ولكن بعدما هاجر للمدينة لم يعمل في التجارة ولكن عمل في بناء المؤسسات وإنشاء الحضارة فرسولنا المصطفى غير عمله 4 مرات، من راعي غنم لتجار بشكلين مختلفين للتجارة لبناء مؤسسات وإقامة حضارة كبيرة".
وأردف الدكتور عمرو خالد بالقول "المعلومة الرابعة هي أن دعوة النبي في مكة كانت 13 سنة ونستطيع أن نقسمها إلى ثلاثة أقسام وهي:
ـ أول ثلاثة سنوات كان دعوة خاصة للأفراد المتميزين والمقبلين، وليست بدعوة سرية بل دعوة خاصة فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم لم يعمل عمل سري ولكن كان دعوته وعمله هو اختيار الناجحين والمتميزين والأنقياء والطيبين ويدعوهم، ولكن ليس عمل سري وظل هكذا لمدة ثلاثة سنوات.
ـ والمرحلة الثانية كانت لمدة 7 سنوات وكانت دعوة عامة لكل قريش، ولكل من يتواجد في مكة المكرمة.
ـ المرحلة الثالثة آخر 3 سنوات في مكة وهي كانت دعوة للقبائل العربية التي تفد على مكة في موسم الحج والعمرات يكلمهم من أجل أن يصل برسالته إلى كل العرب.
ولفت الداعية الإسلامي إلى أن "المعلومة الخامسة هي دعوة النبي في المدينة وكانت 10 سنين وتقسم أيضًا إلى ثلاثة أقسام أو مراحل وهي:
ـ المرحلة الأولى أول 3 سنين وهي كانت لإصلاح المدينة
ـ والمرحلة الثانية كان 4 سنين أخرى وكانت لإصلاح الجزيرة العربية بأكملها وليس المدينة فقط، ولم تكن دعوة دينية فحسب ولكن كانت أيضًا تشمل تأمين الطرق والاحتياجات ومساعدة القبائل.
ـ المرحلة الثالثة كانت لمدة 3 سنين وهي كانت للدعوة العالمية فبدأ النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يراسل ملوك العالم ويرسل الصحابة إلى ملوك العالم، إلى هرقل ملك الروم وقيصر ملك الفرس والمقوقس ملك مصر يدعوهم إلى الإسلام أو يعنفهم بالإسلام.
واختتم الدكتور عمرو خالد، مقطع الفيديو المنشور على صفحته الرسمية على موقع "يوتيوب"، بالقول إن "النبي من مولده حتى سن 25 سنة كان أعذب لم يتزوج، وعرف بين كل قريش بأنه عف الناس وأرقى الناس بعيد عن كل خطأ ولم يكن بعد نبيًا ومع ذلك كان به العفة وأدبيات الرجل الشهم في التعامل مع المرأة تشهد بها كل قريش، وبعد ذلك تزوج من امرأة واحدة فقط هي السيدة خديجة رضي الله عنها حتى أصبح عمره 50 سنة، وبعد سن 50 وحتى سن 53 سنة بعد موت السيدة خديجة عاش أرمل ولم يتزوج لمدة ثلاثة سنوات وعندما ذهبت إليه إحدى الصحابيات وقالت له أفلا تتزوج يا رسول الله رأت دموعه وقال لها (وهل بعد خديجة من أحد) ولذلك هذه السنوات الثلاث لم تكن بالسهولة على النبي صلى الله عليه وسلم وبالأخص العام الذي توفيت فيه السيدة خديجة وسماه النبي عام الحزن".

تم نسخ الرابط