مقتل شخص وإصابة 3 أخرين في إطلاق نيران قرب قصر العدل ببيروت
قُتل شخص وأصيب 3 آخرون في إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة قرب قصر العدل ببيروت حيث يعتصم أنصار مليشيا حزب الله.
ووفق إعلام محلي، يشهد محيط قصر العدل في بيروت، وتحديدا منطقة الطيونة حيث يتجمع مناصرو "حزب الله" و"حركة أمل" للاعتصام ضد قاضي تحقيق انفجار المرفأ طارق البيطار، إطلاقا كثيفا للنار.
وحضرت سيارات الإسعاف بعد ورود معلومات عن سقوط 3 إصابات.
وتمكن الجيش من إلقاء القبض على أحد القناصين الذين أطلقوا النار بمحيط قصر العدل.
يأتي ذلك بعد رفض محكمة التمييز المدنية بلبنان، اليوم، طلب "كف يد" المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار.
وبعد أكثر من عام على التفجير الذي دمّر العاصمة بيروت وأدى إلى سقوط آلاف الجرحى وأكثر من 200 قتيل، لم تصل التحقيقات إلى نتيجة حاسمة، فيما يرفض معظم المسؤولين رفع الحصانات عن النواب والوزراء للمثول أمام القضاء.
والثلاثاء، هدد وزراء حزب الله، اجتماع حكومة لبنان، باستخدام كل أساليب الترهيب لتنحية قاضي التحقيق، في محاولة لطمس بصمات الحزب في قضية انفجار مرفأ بيروت.
ويصر حزب الله على إزاحة قاضي التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت طارق البيطار، مستعملا كل أساليب الترهيب وفي جميع النواحي، في أمر وصفه لبنانيون بأنه "محاولة اغتيال للعدالة والقضاء في البلاد".
وبعد التهديد العلني من قبل حسن نصر الله، أمين عام مليشيات حزب الله في لبنان، للقاضي البيطار، وسلسلة الدعاوى في المحاكم، وصل الأمر بوزراء الحزب وحلفائهم في حركة "أمل" إلى طرح مسألة اتخاذ موقف واضح من قبل الحكومة لكف يد البيطار عن التحقيقات.
وهذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها القاضي البيطار لدعوى كف يد، حيث رفضت محكمة الاستئناف في بيروت برئاسة القاضي نسيب إيليا طلبا مماثلا بداية الشهر الماضي.