لماذا لوّحت روسيا بالتدخل العسكري في أفغانستان؟
قالت روسيا، اليوم الخميس، إنها لن تقف بدون رد علي أي تصعيد محتمل عند حدود حليفتها طاجيكستان مع أفغانستان، وذلك بعد عودة حركة طالبان إلى الحكم في أفغانستان.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن “موسكو تتابع من كثب مستجدات الوضع عند الحدود الطاجيكية-الأفغانية ولا تزال على تواصل مستمر مع دوشنبه على مستوى وزارتي الدفاع وأجهزة حرس الحدود والممثليات الدبلوماسية”.
وأشارت إلى أن روسيا تواصل تعزيز التعاون العسكري والقدرات الدفاعية مع طاجيكستان.
وأكدت زاخاروفا علي أن القاعدة العسكرية الروسية رقم 201 التي تقع في طاجيكستان (وهي أكبر قاعدة عسكرية للجيش الروسي خارج حدود روسيا) مزودة بكل ما يلزم لمساعدة طاجيكستان في التعامل مع أي تصعيد.
وتابعت: "إذا اقتضى الأمر، سيتم تبني أشد الإجراءات حسما بالتوافق مع مبادئ التحالف والشراكة الاستراتيجية بين روسيا وطاجيكستان".
وكانت حركة طالبان قد نشرت قوات إضافية عند حدود طاجيكستان، متهمة هذه الدولة بالتدخل في شؤون أفغانستان.