وزيرة الصحة تكشف خطة الدولة لتعزيز قدراتها التصنيعية فى المجال الطبى
استعرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي مستجدات الوضع الحالى لمعدلات الإصابة بفيروس كورونا وموقف تلقي المواطنين للقاحات المضادة للفيروس وموقف تصنيعها محليًا.
وأشارت وزيرة الصحة إلى ما أكدته منظمة الصحة العالمية بشأن الحاجة الملحة لكل دول العالم إلى العمل على تعزيزقدراتها التصنيعية في المجال الطبي وخاصة فيما يتعلق بالأدوات التشخيصية والأكسجين والعلاج والإمدادات الطبية واللقاحات المضادة للفيروس مؤكدة أن الدولة المصرية تعمل على ذلك، وتُسخر إمكاناتها لتعزيزالقدرات التصنيعية في هذا المجال وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأشارت الدكتورة هالة زايد إلى أن إجمالي عدد من تلقوا الجرعة الأولى من التطعيمات ضد كورونا وصل حتى يوم أمس إلى أكثر من 13 مليون مواطن بينما تجاوزعدد المواطنين الذين تلقوا الجرعة الثانية 7 ملايين مواطن لافتة إلى أن الوزارة تسابق الزمن للانتهاء من تطعيم الأعداد المتبقية من الموظفين في الجهازالإداري للدولة وكذلك المنتمين لقطاعات التعليم العام والأزهري والتعليم العالي ومؤكدة في الوقت نفسه أن هناك نسبة زيادة في تلقي التطعيمات في نهاية شهر سبتمبر الماضي بلغت 18.4% .
وأوضحت الوزيرة أن الوزارة اتخذت بعض الإجراءات للتسهيل على الطلاب والمواطنين فيما يخص تلقي اللقاحات حيث يتم إتاحة التوجه لمراكز الشباب مباشرة دون الحاجة للحجز المسبق ويتم التسجيل داخل المركز، مشيرة أيضًا إلى تخصيص 240 مركزا على مستوى المحافظات لتلقي طلاب الجامعات والمعاهد العليا (الحكومة، والخاصة، والأزهرية، والأهلية) اللقاحات المختلفة، كما تم تجهيزها لتسجيل وتطعيم هؤلاء الطلاب دون التسجيل مسبقاً وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد.
وأشارت وزيرة الصحة إلى أنه سيتم الانتهاء من إنتاج 10 ملايين جرعة من ساينوفاك – فاكسيرا، كما سيتم الإفراج عن 7 ملايين جرعة خلال الأسبوع الجاري، لافتة إلى أن إجمالي ما تم توريده من مختلف اللقاحات حتى الآن بلغ نحو 60 مليون جرعة.
وقالت الدكتورة هالة زايد أنه بشأن مستجدات حملة "معاً نطمئـن" فإنه تم تغطية 22 محافظة منذ انطلاق الحملة، حتى يوم أمس، حيث تم تسجيل 150 ألفا و245 مواطناً على الموقع الإلكتروني للوزارة الخاص بتلقي اللقاح المضاد لفيروس كورونا من خلال الحملة، كما تم تقديم التوعية لأكثر من 175 ألف مواطن.
وأكدت زايد أنه تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم في الخطة الوقائية للعام الدراسي الجديد 2021-2022، من خلال عدة ركائز أساسية تتمثل في عناصر العملية التعليمية، التي تشمل الطلاب والمدرسة والفصول، والأدوات والتجهيزات، وفي المنزل مع أولياء الأمور، انتهاءً بالإجراءات الصحية، وتشمل العناصر التنفيذية للخطة رفع الوعي الصحي للطلاب والمنتمين لقطاع التعليم، والالتزام بالتباعد الجسدي، واستخدام الواقيات الشخصية، والتطهير الدوريّ، فضلا عن توفير المستلزمات، بجانب العمل على ترصد المرض والإحالة للجهات الطبية للتعامل مع الحالات المصابة.
كما تحدثت الوزيرة عن الإجراءات الوقائية للتعامل مع حالات الإصابة بفيروس كورونا بالمدارس، والتي تدخل ضمن خطة الوزارة للعودة إلى المدارس.