ماحكم وضع المصحف تحت الوسادة والنوم عليها؟ .. الافتاء تجيب

الموجز

ماحكم وضع المصحف الشريف تحت الوسادة والنوم عليها ؟.. سؤال ورد إلى الصفحة الرسمية لدار الافتاء على الفيس بوك وقد أجابت عنه قائلة :

إن من مظاهر التكريم عدم وضع المصحف تحت الوسادة عند النوم أو وضع أمتعة أو كتب فوقه أو عمل أي شيء يعتبر "عرفًا" إهانة له فقال الله تعالى {إنه لقرآن كريم . في كتاب مكنون . لا يمسه إلا المطهرون } الواقعة : 77 - 79 .

وأضافت أن العلماء أمروا بالطهارة عند مس وحمل المصحف ووضعه في مكان يليق بمكانته .

وقال الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم إن هناك علاقة وطيدة ومتينة بين القرآن وشهر رمضان فمن خصائص شهر رمضان نزول أول آيات القرآن الكريم في يوم من أيام شهر رمضان وفي ليلة مباركة هي ليلة القدر على النبي الرؤوف الرحيم في هذا الشهر العظيم.

وقال المفتي الجمهورية.. لا يجوز وضع شيء من الكتب على المصحف لأنه يعلو ولا يُعلَى عليه وفضل كلام الله على سائر الكلام كفضل الله تعالى على خلقه.

وأضاف علام.. لذلك فليس من اللائق ولا من كمال الأدب معه أن نجعله تحت أشياء أو كتب أخرى مشيرًا إلى أنه لا حرج في تقبيل المصحف أو النظر فيه كما أنه يمكن لمن لا يجيد القراءة ختام القرآن سماعًا.

تم نسخ الرابط