أول تعليق لـ فرنسا علي قرار إثيوبيا طرد مسؤولين أمميين

ماكرون
ماكرون

أعربت وزارة الخارجية الفرنسية عن إدانة بلادها لقرار حكومة إثيوبيا طرد 7 مسؤولين بالأمم المتحدة من أراضيها.

وأمرت السلطات في إثيوبيا، أمس الخميس، 7 من العاملين بوكالات دولية ومنظمات تابعة للأمم المتحدة بالمغادرة في غضون 72 ساعة.

وحسب شبكة "فانا" الإثيوبية، أعلنت وزارة الخارجية الإثيوبية أسماء عدد من الموظفين والعاملين في وكالات الأمم المتحدة، مؤكدة أنهم "أشخاص غير مرغوب فيهم".

وحثت الخارجية الإثيوبية في بيان، هؤلاء العاملين على مغادرة أراضي البلاد في غضون 72 ساعة، متهمة إياهم بالتدخل في الشؤون الداخلية للدولة.

وكان من بين الأشخاص غير المرغوب فيهم وعليهم المغادرة خلال 72 ساعة، القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في إثيوبيا، جرانت ليتي، وممثلة اليونيسف في إثيوبيا، غادة الطاهر.

وكان مسئول الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة، مارتن جريفيث قال في وقت سابق، إن الأزمة في إثيوبيا بمثابة "وصمة عار على ضمير المجتمع الدولي" ونحن لن نصمت علي ما يحدث في إثيوبيا، حيث يموت الأطفال وغيرهم جوعا في إقليم تيجراي في ظل ما وصفته الأمم المتحدة بحصار من قبل حكومة آبي أحمد علي الإقليم، ومنع وصول الطعام والإمدادات الطبية والوقود.

ووفقًا لوكالة أسوشيتد برس الأمريكية، وجه مارتن جريفيث، انتقادات شديدة اللهجة لآبي أحمد بسبب أسوأ أزمة جوع في العالم علي حد وصفه. وقال إن ذكريات مجاعة الثمانينيات في إثيوبيا، التي أودت بحياة مليون شخص وصدمت صورهم العالم، ما زالت حية في ذهنه، ونأمل ألا تحدث في الوقت الحاضر.

وقال جريفيث: "هذا هو ما يثير القلق بشأن ما إذا كان هذا هو المتوقع، وفي المستقبل القريب".

ووصف المجاعة داخل إقليم تيجراي، بمجاعات الصومال في عام 2011 في بداية المجاعة الصومالية، التي أودت بحياة أكثر من ربع مليون شخص.

وبدأت الحرب في إثيوبيا في نوفمبر الماضي، وهو موسم الحصاد في تيجراي، وقالت الأمم المتحدة إن نصف المحصول القادم على الأقل سيفشل. وقال شهود إن القوات الإثيوبية والقوات المتحالفة دمرت أو نهبت مصادر الغذاء.

تم نسخ الرابط