كيف تتقرب إلى الله ويُحبك؟.. عالم أزهري يُجيب

الموجز

حث الدكتور هانى تمام أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على المحافظة على صلاة النوافل والسنن، وذلك لما لها من فضل كبير وثواب عظيم ولما فيها من التأسي بحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

وذكر في برنامج (صلوا كما رأيتمونى أصلي)عبر إذاعة القرآن الكريم، أن النوافل من أعظم ما يتقرب به الإنسان لله عز وجل وبها ينال محبة الله، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن الله قال ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه.

وأوضح أنه من الأفضل أن تكون صلاة السنن والنوافل بالبيت حتى يكون البيت عامراً بذكر الله وحتى تحل به البركة وقد رغب رسول الله أمته فى جعل صلاة النوافل فى البيت لقوله إذا قَضَى أحَدُكُمُ الصَّلاةَ في مَسْجِدِهِ، فَلْيَجْعَلْ لِبَيْتِهِ نَصِيبًا مِن صَلاتِهِ، فإنَّ اللَّهَ جاعِلٌ في بَيْتِهِ مِن صَلاتِهِ خَيْرًا.

وقوله صلى الله عليه وسلم: اجْعَلُوا مِنْ صَلَاتِكُمْ فِي بُيُوتِكُمْ، وَلَا تَتَّخِذُوهَا قُبُورًا.

وفى نهاية حديثه قال إن صلاة السنن شرعت لتجبر وتعوض النقص الذى قد يحدث فى الصلاة، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر، فإن انتقص من فريضته شيء قال الرب عز وجل: انظروا هل لعبدي من تطوع فيكمل بها ما انتقص من الفريضة، ثم يكون سائر عمله على ذلك" .

تم نسخ الرابط