آبي أحمد يتحدث عن الإنقلاب في السودان

الموجز

قال رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، إن أديس أبابا واثقة من قدرة السودان على حل مشاكله "دون تدخلات خارجية".

وأضاف: "نتابع عن كثب الأحداث الجارية في السودان، ونتمنى أن يتجاوز محنته".

وتابع: "نقف مع السودان قلبا وقالبا، ونثق في قدرته على حل مشاكله دون الحاجة إلى تدخلات خارجية".

وأشار إلى أن "هناك قوى خارجية (لم يحددها) تستغل صراعات دولنا الأفريقية الداخلية، من أجل فرض هيمنتها وانتهاك سيادتنا".

وأوضح رئيس الوزراء الإثيوبي أن منطقة القرن الأفريقي تمر بمرحلة تتكاثف فيها التحديات، التي تواجه خاصة تجربتنا بإثيوبيا والسودان في بناء أسس ديمقراطية لمجتمعات يسودها الأمن والاستقرار اللازمين من أجل تحقيق طموحات شعبينا في التنمية والرخاء، والعدالة الاجتماعية .

ولفت إلى أنه "كلما حدثت بلبلة هنا أو هناك وكلما لاحظت قوى الشر الخارجية بأننا انزلقنا في صراعات داخلية، أو أزمة اقتصادية، نرى الرغبة العارمة لتلك القوى (لم يسمها) التي تخطط للانقضاض علينا، من أجل فرض هيمنتها، واستعدادها للتدخل في شؤوننا الداخلية وانتهاك سيادتنا الوطنية".

ومضى قائلا: "نحن في إثيوبيا حكومة وشعبا نتابع عن كثب، وبنية خالصة، وتعاطف أخوي لما يحدث في السودان الشقيق وأن أجندتنا في هذا الصدد واضحة وضوح الشمس، تنطلق بالأساس من أواصر الأخوة، والمصير المشترك، والتواصل الحضاري الممتد عبر التاريخ".

وعبر عن أمنياته للسودان أن "يتجاوز محنته الحالية بالحكمة والحرفية المعهودة لدى إخواننا وأهلنا في السودان".

ودعا السودان إلى أن "لا يسمح بأي حال من الأحوال التدخلات الخارجية، والإملاءات الظاهرة والخفية".

وختم بيانه قائلا: "كلنا أمل وثقة بأن السودان لديه القدرة والحكمة في إيجاد حلول لمشاكله بنفسه، دون الحاجة إلى تدخلات خارجية ونثق أيضا بقدرة مؤسساته، التي انبثقت من متطلبات الشعب السوداني من أجل تحقيق آماله".

وشهدت الأيام القليلة الماضية خلافات بين شركاء الحكم العسكريين والمدنيين في السودان، وذلك مع اقتراب انتقال رئاسة مجلس السيادة للمكون المدني والمقرر لها نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، وفقا للوثيقة الدستورية بالسودان.

وسبقها محاولة انقلابية فاشلة، اتهم تنظيم الإخوان المعزول بتدبيرها.

تم نسخ الرابط