عمان توقع اتفاقية حجز الأرض لمشروع الهيدروجين الأخضر

الموجز

وقعت الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة اليوم اتفاقية حجز الأرض لمشروع شركة هايبورت الدقم لإنتاج الهيدروجين الأخضر، وهو المشروع المشترك في قطاع الطاقة البديلة بين أوكيو، ومجموعة ديمي البلجيكية.

وقالت وكالة الانباء العمانية الرسمية، إن الاتفاقية تتيح المضي قدمًا في الأعمال الهندسية التحضيرية وجمع بيانات الموقع لإنشاء مشروع الهيدروجين الأخضر والأمونيا في المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم.

وقع الاتفاقية نيابة عن الهيئة الدكتور علي بن مسعود السنيدي رئيس الهيئة، فيما وقعها عن هايبورت الدقم الدكتور سالم بن سيف الهذيلي الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة البديلة بأوكيو رئيس مجلس إدارة شركة هايبورت الدقم وألان برنارد رئيس مجلس الإدارة والمدير العام لمجموعة ديمي البلجيكية.

وسيقام المشروع في جزء من المنطقة المخصصة للطاقة البديلة بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم في مساحة تقدر بحوالي 150 كيلومترًا مربعًا، ومن المقرر أن يقوم مشروع هايبورت الدقم بإنشاء محطة لتوليد الطاقة من الرياح ومحطة لإنتاج الطاقة الشمسية بقدرة مشتركة تبلغ 1.3 جيجاوات تنفّذ على مراحل قابلة للتوسع.

وتستكمل هايبورت الدقم حاليًا تركيب وتشغيل 4 صوارٍ للرياح للأرصاد الجوية ومحطتين للأرصاد الجوية الشمسية داخل الموقع للتأكد من الإمكانات الواعدة والمتميّزة للدقم طوال العام في مجال توليد الطاقة الشمسية ومن ثم البدء في إنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء.

ويتناسب مشروع هايبورت الدقم جيدًا مع استراتيجية السلطنة لتطوير محافظة الوسطى والإسهام في تحقيق تطلعات الطاقة المتجددة والأهداف الأخرى لرؤية عُمان 2040.

وقال المهندس أحمد بن حسن الذيب نائب رئيس الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة إن الهيئة تتطلع إلى أن يكون مشروع شركة هايبورت الدقم لإنتاج الهيدروجين الأخضر أحد المشروعات الرائدة في إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا بالسلطنة مؤكدا دعم الهيئة لنجاح المشروع الذي يدعم جهود السلطنة في التنويع الاقتصادي ورؤية عمان 2040.

من جانبه قال الدكتور سالم بن سيف الهذيلي الرئيس التنفيذي لقطاع الطاقة البديلة في مجموعة أوكيو ان الاتفاقية تعد علامة فارقة أخرى في تطوير هذا المشروع المهم. ستكون المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم مركزًا عالميًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر الصديق للبيئة؛ يجمع بين الطاقة والتصنيع والأنشطة اللوجستية مع التركيز على جهود التخلص من الكربون وإنتاج الكهرباء.

واضاف ان هناك العديد من الجوانب التي تجعل منطقة الدقم وجهة جذابة وتنافسية للمشروعات المتجددة من ذلك الموارد المتجددة الممتازة والبنى الأساسية الحالية جنبًا إلى جنب مع ربطها مستقبلا بالشبكة الوطنية مشيرا الى ان السلطنة تواصل ريادتها العالمية في تقديم مشروعات الطاقة النظيفة لتسريع جهود التحول في مجال الطاقة كما تواصل أوكيو وجهاز الاستثمار العماني دعم هذا المشروع واستراتيجية الشركة الخاصة بتنمية هذا القطاع المهم.

تم نسخ الرابط