قرار يقلب الموازين من الأمم المتحدة بشأن سد النهضة
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم السبت، استعدادها لدعم مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وقالت الأمم المتحدة في بيان، إن الأمين العام أنطونيو جوتيريش التقى مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، حيث بحثا الوضع في ليبيا وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وأضاف البيان أن جوتيريش أبدى استعداد الأمم المتحدة لدعم المفاوضات الخاصة بسد النهضة الإثيوبي، بقيادة الاتحاد الأفريقي.
في وقت سابق، شدد جوتيريش لوزير الخارجية الإثيوبي، ديميكي ميكونين، على أهمية استئناف الحوار بشأن سد النهضة بروح من التوافق.
وأكد جوتيريش دعم المتحدة لجهود الوساطة التي يبذلها الاتحاد الأفريقي بشأن سد النهضة.
في السياق ذاته، قال عضو فريق المفاوضين الإثيوبيين في مباحثات سد النهضة إبراهيم إدريس، إن بلاده سوف توقع على اتفاق مع مصر والسودان فقط فى حالة تأمين مصالحها الوطنية والتنمية المستقبلية من خلال الاستفادة من مصادرها المائية.
من جانبه، قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، إن عدم وجود اتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة يهدد السودان مجتمعيا وبيئيا ويؤثر على سلامة سدوده.
وجدد حمدوك في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، رفض بلاده أي تحرك أحادي من جانب إثيوبيا، مؤكدا أن السودان يصر على اتفاق ملزم بشأن سد النهضة.
وتابع رئيس الوزراء السوداني "عملية التعبئة الأولى لسد النهضة أثرت سلبا على السودان خلال العام الماضي رغم إجراءاتنا".
كان مجلس الأمن الدولي دعا أطراف أزمة سد النهضة إلى استئناف المفاوضات والتوصل إلى اتفاق ملزم بينهما، مشددا على ضرورة العودة إلى اتفاق المبادئ الذي تم توقيعه عام 2015.