أول تعليق إسرائيلي على مؤتمر أربيل بشأن السلام بين العراق ودولة الاحتلال

وزير الخارجية الإسرائيلي
وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد

قالت وسائل إعلام عبرية إن عدد من قادة العراق دعوا إلى السلام مع إسرائيل والانضمام إلى اتفاقيات إبراهام التي وقعتها الإمارات والمغرب والبحرين والسودان سابقا، فيما شددت الحكومة العراقية على رفضها القاطع لما وصفته بـ"الاجتماعات غير القانونية"، التي عقدتها بعض الشخصيات العشائرية المقيمة في مدينة أربيل بإقليم كردستان.

وقال وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد إنه "منذ تولي هذه الحكومة -حكومة بينيت-لابيد مقاليد الأمور، كان هدفنا توسيع الاتفاقيات الإبراهيمية"، مضيفا أن "الحدث في العراق يبعث بالأمل في أماكن لم نفكر فيها من قبل".

وأضاف لابيد: "نحن والعراق لدينا تاريخ وجذور مشتركة في المجتمع اليهودي"، مؤكدا أن "مقابل كل يد ممدودة فإن إسرائيل ستبذل جهودها للرد بالمثل".

ونشر حساب " إسرائيل بالعربية " تغريدة قال فيها إن: "زعماء عشائر ومشايخ من ٦ محافظات عراقية يختارون طريق السلام مع إسرائيل والانضمام إلى اتفاق السلام الإبراهيمي في مؤتمر بأربيل (مؤتمر السلام والاسترداد) برعاية مركز اتصالات السلام، وبحضور نخبة من الأنبار والموصل وبغداد وصلاح الدين وديالى".

فيما، قال بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي إن: "الحكومة تؤكد أن هذه الاجتماعات لا تمثل أهالي وسكان المدن العراقية العزيزة، التي تحاول هذه الشخصيات بيأس الحديث باسم سكانها، وأنها تمثل مواقف من شارك بها فقط، فضلًا عن كونها محاولة للتشويش على الوضع العام وإحياء النبرة الطائفية المقيتة، في ظل استعداد كل مدن العراق لخوض انتخابات نزيهة عادلة ومبكرة، انسجاما مع تطلعات شعبنا وتكريسا للمسار الوطني الذي حرصت الحكومة على تبنيه والمسير فيه".

وأضاف البيان العراقي: "من جهة أخرى، فإن طرح مفهوم التطبيع مرفوض دستوريا وقانونيا وسياسيا في الدولة العراقية".

وتابع البيان: "الحكومة عبرت بشكل واضح عن موقف العراق التاريخي الثابت الداعم للقضية الفلسطينية العادلة، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه بدولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، ورفض كل أشكال الاستيطان والاعتداء والاحتلال التي تمارسها اسرائيل ضد الشعب الفلسطيني الشقيق".

تم نسخ الرابط