الإفتاء حسمتها.. من يستحق ذهب الأم بعد وفاتها؟

الذهب
الذهب

يعد ذهب الأم المتوفية، من الأمور التي تثير جدلاً وخلافات كثيرة بين الأخوة أثناء تقسيم الميراث وذلك لأن البعض يرى أن ذهب الأم يترك لبناتها ولا يدخل ضمن الميراث، بينما يؤكد آخرون أن كل ما يتركه الميت هو إرث ويجب توزيعه على الجميع وفقاً أحكام الميراث الشرعية، وقد حسمت دار الإفتاء المصرية هذا الجدل في أكثر من فتوى على النحو التالي:

ورد إلى دار الإفتاء المصرية سؤال يقول: «هل ذهب الأم المتوفاة للبنات فقط؟»،

قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الذهب الذي تتركه الأم يكون ملكًا لجميع الأبناء بعد الوفاة- ذكورًا وإناثًا ويقسم بينهم عن طريق الميراث.

وأوضح «عثمان»، في إجابته عن أن الذهب الذي تتركه الأم ليس ملكًا للبنات وحدهم إلا إذا كانت الأم قد وهبته لهن حال حياتها.

وأضاف أنه يجوز للأولاد أن يتنازلوا عن حقهم فيه للأبنات، فإن شاءوا فعلوا وإن لم يريدوا فلا يُلزموا بذلك؛ لأن الأصل أنه ملكًا لجميع الورثة.

وفي سؤال آخر جاء فيه: "والدتي توفيت وتركت ذهبا قيمته 60 ألف جنيه.. هل يجوز أن تأخذ البنات الذهب دون أن يُعطى الذكور جزءا منه؟" .

ورد الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، خلال البث المباشر لدار الإفتاء عبر موقع "فيسبوك" قائلاً، إنه إذا مات الشخص صار كل ما تركه بمثابة تركة للورثة جميعهم ذكورا وإناثا، حتى لو كان ذهبًا، فمن حق الذكور أن يرثوا فيه.

وأضاف أنه يمكن للفتيات احتساب قيمة الذهب والتنازل عن قيمته من باقي الميراث ويحصلن عليه، إذا كن لا يردن أن يعطين أشقاءهن الذكور شيئا منه.

تم نسخ الرابط