تكره الأماكن المغلقة والمرتفعات.. دخلت الفن عن طريق الفوازير.. كانت صديقة مقربة لفاتن حمامة وتعشق الرقص.. أبرز تصريحات نيللي كريم
كشفت الفنانة نيللي كريم عن أسرار في حياتها الفنية بعد حلولها كضيفة على برنامج “يوم ليك” مساء الخميس مع الاعلامية سمر يسري.
وخلال الحلقة أكدت نيللي أن الوسط الفني هناك من يعمل فيه بالواسطة، لأنه هناك فرصة لإعادة المشاهد أكثر من مرة، ولكن ذلك ينحصر على السينما والتلفزيون، مشيرة إلى أن المسرح يكشف الموهبة الحقيقية.
وعن رأيها في أغاني المهرجانات، قالت نيللي كريم: أتقبل كل ألوان الفنون والموسيقى ولا توجد لدي مشكلة معهم.
وقالت إن تجربتها في مسلسل "ضد الكسر" كانت لأول مرة تقوم بدور السيدة القوية طوال الوقت، حيث إنها ليس لها مشاعر أحيانا.
وأضافت : "قلبي جمد في الحياة، وبنسبة كبيرة بطلت أعيط ومش حساسة زيادة عن اللزوم، وأصبحت أكثر هدوءًا في المواقف، أنا قليلة الكلام عموما وفي البرامج مكنتش واخدة راحتى وكنت بجاوب على قد السؤال، ساعات بتفرج على حواراتى القديمة هبلة أوي بس بتفرج بابتسامة لأنى في المرحلة دي كنت كده وكل حاجة ولا وقتها ومكانها".
وتابعت: "دخلت التمثيل من خلال الفوازير "حلم ولا علم" سنة 2000، ودخلت التجربة عشان كنت بحب الرقص والغناء كان أدائى على مقدار الفزورة، ومفيش بنت في مصر مكانتش بتحب نيللي وشريهان، ولما اتعرض عليا أعمل فوازير اتبسطت ولما دخلت التجربة الموضوع صعب جدا، وخصوصا إنى كان عمرى ما مثلت، وكنت داخلة أعمل التجربة وكنت مبسوطة".
وذكرت أنها أدت دورها في "وجه القمر" مع فاتن حمامة، وكانت تهتم وقتها بالأوبرا، وكل شيء جاء بوقت تلقائى، مردفة: "مكنتش لاقية نفسي، والأدوار اللي عملتها مكنتش لاقية نفسي فيها، وفي فيلم "واحد صفر" لما اشتغلت مع كاملة أبو ذكري، فهمت يعني إيه تشتغل مع مخرج بجد وحقيقي، لأنى كنت عاملة أدوار خفيفة وكوميدي، وفيلم "سحر العيون" كانت تجربة حلوة، ولكن مش ده اللي كنت عاوزاه".
واستكملت: "فيلم "واحد صفر" كان واقعى، وبعده فيلم "678"، وبدأت أخد خبرة أكتر، واتعرف على كتاب وممثلين والسينما بتاعتنا، لأنى عشت 10 سنين من عمري في روسيا، ومعرفتي بالأفلام والثقافة في مصر كانت من خلال أفلام الأبيض والأسود".
وذكرت أنها والفنانة فاتن حمامة كانتا أصدقاء، مردفة:"كانت بتتفرج على أعمالي وتقولي رأيها، مثل مسلسل "سجن النساء" و"ذات" وكان عاجبها جدا، وقالت لي "بقيتى فنانة قديرة" ووشى ضرب أحمر"، مستطردة: "والدى توفى وعمرى 16 سنة، وولادى له تأثير كبير في حياتى، وبتكلم عن والدتي لأنها شالتني وشالت أولادي ولو لم تقف بجانبى لم أكن أصل لما وصلت له، ومبحبش الأماكن المغلقة والارتفاعات، وبخاف من الاكتئاب وبهرب دائما من فكرة أن مودي يبقى وحش".