تصريحات نارية لـ بايدن بشأن الانتهاكات في إثيوبيا
دعا الرئيس الأمريكى جو بايدن، إلى إدانة الانتهاكات المرتكبة فى إثيوبيا، ومناطق أخرى تشهد صراعات قبلية وإقليمية.
جاء ذلك خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي انطلقت اليوم في نيويورك، في دورتها السادسة والسبعين.
قال بايدن في كلمته، إنه "ينبغي مواجهة استخدام الاغتصاب كأداة للحرب"، في إشارة منه إلى إثيوبيا.
وأردف قائلًا: "لا يجب أن نتخلى عن إمكانية تحقيق تقدم والاستمرار في معالجة الأزمات سواء في إثيوبيا أو اليمن".
والأسبوع الماضى، أصدر الرئيس الأمريكى، أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات جديدة تستهدف المسؤولين عن إطالة أمد النزاع فى إثيوبيا.
وقال البيت الأبيض فى بيان صدر حينها: "اتخذ الرئيس بايدن مزيدا من الخطوات للرد على الصراع الدائر فى شمال إثيوبيا، الذى تسبب فى واحد من أسوأ الأزمات الإنسانية وأزمات حقوق الإنسان في العالم، حيث يحتاج أكثر من 5 ملايين شخص إلى المساعدة الإنسانية ويعيش ما يقرب من مليون شخص في مجاعة".
وتعد هذه الدورة للجمعية العامة للأمم المتحدة هى الأولى منذ تولي بايدن الحكم في الولايات المتحدة مطلع هذا العام، حيث أن الدورة السابقة التي حملت الرقم 75، جرت في سبتمبر من العام الماضي، إبان تولي دونالد ترامب الحكم.
وعُقدت الدورة السابقة للأمم المتحدة بصورة افتراضية، تحت وطأة جائحة كورونا، التي كانت تسيطر على العالم في ذلك الوقت.