سهير المرشدى.. الموعد الحقيقى لعيد ميلادها.. قصة حبها مع كرم مطاوع.. سبب انفصالها عن زوجها بسبب إعلامية شهيرة

تعتبر الفنانة الكبيرة سهير المرشدي أو عدولة كما ظهرت في مسلسل “أرابيسك” من أهم النجمات في الوسط الفنى اللاتى أثرن فى جمهورهن بادوراها المختلفة، قدمت العديد من الأعمال الفنية المتنوعة ومن أبرزها دورها في مسلسل “أرابيسك”، مسلسل “أريد رجلاً” مع النجم إياد نصار، وتزوجت من الفنان الراحل كرم مطاوع ونجلتها فنانة مشهورة، ومن خلال هذا التقرير نستعرض معلومات جديدة عنها.

اسمها الكامل هو سهير المرشدي بك منتصر وهي من مواليد قرية خرسبت بمدينة طنطا في محافظة الغربية، انتقلت مع أسرتها إلى حي الحلمية في القاهرة وأثناء دراستها الثانوية اكتشفتها ناظرة المدرسة، قدمت دور على مسرح المدرسة بعنوان “الأميرة العمياء” وحصلت من خلاله على شهادة تقدير وقتها.

بعد انتهاء دراستها الثانوية التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية ورغم اعتراض والدها على عملها في مجال التمثيل إلا أن عمها قام بتشجيعها وحاول إقناع الدها والذي قام بشراء تلفزيون لكي يشاهد أعمال ابنته الفنية بعد أن اقتنع بما تفعله، توفي شقيقها في عام 1973 وشعرت حينها بضعف وقلة حيلة وكان هذا العام يعتبر هو بداية النضج الكامل لها.

تحتفل بعيد ميلادها كل عام يوم 21 مارس الموافق عيد الأم كما أكدت نجلتها في الاحتفال به، وليس في يوم 21 سبتمبر كما هو شائع على جوجل، وبدأت سهير المرشدي احترافها بمجال التمثيل في ستينات القرن الماضي، بأدوار صغيرة بعدد من المسلسلات الإذاعية والمسرحيات والأفلام السينمائية مثل فيلم "المشاغب" عام 1965 أمام كل من فريد شوقي ومحمود المليجي ومن إخراج نيازي مصطفى، وظهورها كضيف شرف في فيلم "القاهرة 30" عام 1966 للمخرج صلاح أبو سيف، المأخوذ عن رواية الكاتب العالمي نجيب محفوظ.

ثم شاركت في فيلم "الزوجة الثانية" للمخرج صلاح أبو سيف، والذي كان نقلة كبيرة في حياتها الفنية، وجسدت خلال أحداث الفيلم شخصية زوجة شقيق العمدة باقتدار حقيقي معبرا عن موهبتها الحقيقية في فن الأداء التمثيلي، ثم فيلم "البوسطجي"، وجسدت خلاله شخصية " الغزية ناعسة".

ومع بداية سبعينيات القرن الماضي، تعاونت مع المخرج العالمي يوسف شاهين، فشاركت بالتمثيل في فيلم "عودة الإبن الضال" عام 1976.

وعلي مستوي الدراما شاركت في العديد من الأعمال الدرامية الناجحة التي تركت علامة بارزة ومن أشهرها مسلسل "ليالي الحلمية" والذي قدمت من خلاله شخصية "سماسم" مع المخرج إسماعيل عبدالحافظ والكاتب أسامة أنور عكاشة وظلت تشارك به حتى الجزء الخامس.

وفي عام 1992 شاركت بمسلسل "بوابة الحلواني" مع كوكبة من كبار النجوم، وفي عام 1994 تعاونت مرة أخرى مع المؤلف أسامة أنور عكاشة، ويقدمان مسلسل "أرابيسك".

وقدمت سهير المرشدي خلال مسيرتها الفنية ما تجاوز 100 عمل فني ما بين المسرح والسينما والدراما الإذاعية والتليفزيونية، وكانت آخر الأعمال الدرامية التي قدمتها الفنانة الكبير هي مشاركتها بمسلسل "طايع" في موسم رمضان عام 2018 للمخرج عمرو سلامة.

تزوجت"المرشدي" مرة واحدة من الفنان كرم مطاوع وأنجبت منه نجلتها حنان والتي تعمل أيضا في مجال التمثيل، والتى استكملت مسيرتهما، وقد عاشت المرشدي قصة حب مع ابن الجيران ولكنها لم تكتمل.

ولكن تعتبر قصة حبها مع الفنان الراحل كرم مطاوع هي من أشهر قصص الحب في تاريخ الفن المصري، وفي حديث لها كشفت عن كيفية تعرفها عليه وقالت أنها أثناء دراستها في المعهد العالي للفنون المسرحية كان كرم مطاوع أستاذها ولكنها لم تكن تحبه ولذلك لم تحضر محاضراته.

كانت على خلاف معه بسبب إصراره على حضورها المحاضرات بينما هي كانت مشغولة في تصوير بعض الأعمال لذلك كان يعاملها بشكل سيء، ولكنها فوجئت أنه مخرج لكثير من المسرحيات التي تفضلها وتحبها وبالتالي تعرفت عليه في عرض مسرحي كانت بطلته الفنانة الراحلة سناء جميل، ومن هنا نشأت بينهما قصة حب وتزوجا بعد ذلك بالرغم من تعدد علاقاته النسائية فلم تكن سهير المرشدي هي الزوجة الأولى في حياته، لكنه تزوجها واستمر معها لمدة 20 عام وبعد ذلك انفصلا.

وكان سبب الانفصال هو زواجه من الإعلامية ماجدة عاصم وعندما اكتشفت سهير ذلك قررت الطلاق منه، وفي حديث للفنانة سهير قالت أن الانفصال كان رحمة لها وذلك لتعتاد على رحيله لأن علاقتها به كانت درامية بعض الشيء فكانت ترى أنه لو مات سوف تموت من بعده هي وابنتها ووالدتها أيضاً.

يذكر أن الفنان كرم مطاوع قد تزوج ثلاث مرات الأولى كانت من سيدة إيطالية تدعى مارجريت ورزق منها بولدين توأم هما عادل وكريم اللذان يقيمان في إيطاليا حالياً، ثم تزوج من الفنانة سهير المرشدي، أما زوجته الثالثة والأخيرة هي الإعلامية ماجدة عاصم ولم يرزق منها بأطفال.

رزقت الفنانة سهير المرشدي بابنتها الوحيدة حنان مطاوع والتي استكملت مسيرة والديها وعملت في مجال الفن، في أحد اللقاءات مع الفنانة القديرة سهير المرشدي تحدثت عن ابنتها وقالت أنها كانت موهوبة منذ صغرها فقد كانت تكتب شعراً، كما ظهرت موهبة التمثيل لديها عندما كانت في الثالثة عشر من عمرها وتابعت قائلة: “من أكثر المشاهد التي صفقت لها هو مشهد بمسلسل “لمس أكتاف” أمام الفنان فتحي عبد الوهاب”، كما أشادت بأدائها في مسلسل “حلاوة الدنيا”، وتابعت حديثها قائلة: “تحترم الفن ولا تحب أن تظهر مقصرة في عملها كما أنها ملاك في المنزل”.