تحذير شديد اللهجة من أمريكا بشأن الانتخابات الصومالية

الموجز

دعت الولايات المتحدة الإثنين، رئيس الصومال محمد عبد الله محمد، ورئيس الوزراء محمد حسين روبلي لحل "خلافهما" منعاً لتأجيل الانتخابات الرئاسية المقررة في العاشر من أكتوبر.

وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس في بيان إن "التعاون بين قادة الصومال خصوصاً الرئيس محمد عبد الله محمد، ورئيس الوزراء روبلي، ضروري لضمان استكمال البلاد عمليتها الانتخابية الجارية".

وتابع "الخلاف بين الرئيس ورئيس الوزراء روبلي يهدد بتعقيد هذه العملية وينبغي حله فوراً وبشكل سلمي".

وأثار الخلاف بين الرئيس ورئيس الوزراء القلق بشأن استقرار الصومال، وتصاعدت حدّته الأسبوع الجاري عندما علّق الرئيس الصومالي سلطات رئيس وزرائه التنفيذية، في خطوة اعتبرها رئيس الوزراء مخالفة للقانون.

ومن المقرر أن تنظّم الصومال انتخابات رئاسية في العاشر من الشهر المقبل، لكن الخلاف بين الرئيس ورئيس الوزراء يهدد بعرقلة الاقتراع الذي تأجل مرّات عدة.

وأكد برايس أن التأجيل الذي استمر لأشهر أثار "قلق" واشنطن، مشدداً على أن أي تأجيل "سيزيد احتمال اندلاع العنف ويصب في مصلحة حركة الشباب وغيرها من المجموعات المتطرفة الساعية لزعزعة استقرار البلاد".

وتسيطر حركة الشباب الإسلامية المتطرفة، التي أطلقت تمرّداً في الصومال منذ العام 2007، على مناطق ريفية واسعة وتشن هجمات متكررة في العاصمة.

تم نسخ الرابط