تحرك عاجل لـ الشرطة الأمريكية بمحيط مبني الكونجرس الأمريكي.. السبب خطير

الكونجرس
الكونجرس

انتشر مئات من أفراد الشرطة حول مبنى الكونجرس الأمريكي اليوم السبت 18 سبتمبر، قبل احتجاج ينظمها مؤيدون لمن حكم عليهم في أحداث 6 يناير بمحيط الكابيتول، في محاولة للتصدي لإعلان هزيمة الرئيس السابق دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة.

قامت قوات الشرطة بنصب سياج أسود بارتفاع 2.5 متر حول المبنى، كان قد ظل محيطاً به لمدة 6 أشهر بعد الهجوم، فضلاً عن نشر 150 من أفراد الحرس الوطني في المكان، بالإضافة الي إجراء مسؤولو الأمن فحوصاً إضافية للمسافرين الوافدين إلى أقرب مطار من العاصمة واشنطن بهدف منع العنف.

وقبل انطلاق الاحتجاجات بساعات، اتخذ أفراد شرطة الكونغرس مواقعهم أمام السياج، واضعين خوذات مكافحة الشغب ومسلحين بالهراوات والمسدسات.
وتسببت حافلات البلدية التي نقلت الأفراد إلى الموقع إلى أزمة مرورية في الشوارع المجاورة.

و صرح أحد أفراد الشرطة المناوبون بالقرب من مبنى الكونجرس، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته،"في 6 يناير، علمنا أن شيئاً ما يجري ولكن لم يتوقع أحد ما حدث. هذه المرة، نتوقع الأسوأ"
وفي وقت مبكر من اليوم كانت الحشود متنوعة، وكان رجل يدعى تيم سميث واقف خارج مبنى الكونجرس حاملاً لافتة بألوان الأحمر والأبيض والأزرق عليها كلمة "فاشل"، مؤكدا إن الرسالة موجهة إلى ترامب.

وعلى عكس الوضع في يوم 6 يناير، عندما كان الكونجرس في جلسة للتصديق على انتخاب الديمقراطي جو بايدن، فإن مبنى الكابيتول كان خاوياً إلى حد كبير اليوم السبت، ومعظم الأعضاء خارج المدينة.

وقال منظمو تظاهرات "العدالة من أجل معتقلي 6 يناير" إنهم يتوقعون أن يكون الحدث سلمياً، لكن قائد شرطة الكونجرس "جيه توماس مانجر" قال للصحفيين أمس الجمعة "هناك بعض التهديدات بالعنف" لها صلة بالحدث، وستعمل الشرطة على تجنب الاشتباكات بين أنصار ومعارضي ترامب.

ويواجه أكثر من 600 تهماً بالمشاركة في أحداث العنف في 6 يناير التي أعقبت كلمة كرر فيها ترامب مزاعمه بأن خسارته للانتخابات أمام المرشح الديمقراطي جو بايدن كانت نتيجة تلاعب واسع النطاق في الأصوات. ورفضت عدة محاكم ومسؤولو الانتخابات وأعضاء في إدارة ترامب نفسه هذا الزعم.

تم نسخ الرابط