”أم فرحات” الأبرز.. محطات مهمة فى حياة منحة زيتون
تحتفل اليوم الفنانة منحة زيتون بعيد ميلادها حيث أنها من مواليد مثل هذا اليوم من عام 1960، عرفها الجمهور بشخصية "أم فرحات" والتي جسدتها في فيلم "همام في امستردام" مع النجم محمد هنيدي.. متعددة المواهب وسعت كثيراً حتى تجد لنفسها مكاناً في الوسط الفني، وتعرّضت للعديد من المشاكل في البداية، ولكن هذا لم يحبطها وواصلت السير وراء حلمها، حتى حققت نجاحات كبيرة في عالم التمثيل، الذي دخلته في البداية بالصدفه.
ولدت منحة زيتون في القاهرة، ودرست في جامعة عين شمس كلية الآداب قسم لغة فرنسية.
بدأت مشوارها الفني من خلال مجموعة من الأدوار الصغيرة، في عدد من الأعمال المهمة، منها في المسلسلات (كناريا وعفاريت السيالة والمصراوية الجزأين الأول والثاني والرحايا وقانون المراغي وفارس بلا جواد والرحايا والهروب من الغرب وملفات سرية ونص انا نص هو وقانون المراغي ودوران شبرا وفرح ليلى).
وعلى مستوى الأفلام تواجدت في عدد من الأعمال لا تقل أهمية عن المسلسلات التي شاركت فيها، وهي (سكوت هنصور ومواطن ومخبر وحرامي والرجل الأبيض المتوسط وبحب السيما وجنة الشياطين والجسر وبالألوان الطبيعية، جاءنا البيان التالي).
وجاءت شهرة منحة زيتون الكبيرة من خلال فيلم "همام في إمستردام، بشخصية "أم فرحات"، التي جسدتها في يومين وعلقت في أذهان الجمهور، وتقول عنها أنها كانت "وجه السعد" عليها، وأن الجمهور في الشارع كان يناديها بـ"أم فرحات".
ولفتت الى أنها المرة الأولى التي تنتبه فيها إلى رد فعل الجمهور، موضحة أنها دائماً تكون مخلصة في كل الأدوار التي تجسدها.
أخر الأعمال التي ظهرت فيها منحة زيتون كان فيلم "جريمة الإيموبيليا"، الذي تدور أحداثه حول (كامل حلمي) كاتب مشهور يعيش في بناية (الإيموبيليا) الشهيرة، بعد وفاة زوجته يعاني من الوحدة.
حاولت منحة زيتون أن تكون أول تجربة تمثيل لها على مسرح الجامعة، ولكن الأمر لم يكن يسير بشكل جيد، وقالت: "رفض مخرج العرض مساعدتي، وأخبرها أنه لن يكون سبب في دخولها عالم الفن، وأثناء مرورها على الأوبرا صدفة وجدت إعلان عن ورشة تمثيل، فشعرت أن الحظ يناديها،
وبالفعل كانت تلك الورشة سبب بمشاركتها في مسرحية "بشويش"، مع المخرج المصري جلال الشرقاوي، ومن بطولة أشرف عبد الباقي، هالة صدقي وأحمد راتب.
كما شاركت منحة زيتون في مسرحية "أبو الشعر العامي" عن الشاعر المصري الراحل بيرم التونسي، وقالت عنه أن هذه هي المرة الأولى التي تشارك في عرض يتخلله غناء وإستعراضات وأشعار، وأوضحت أنها لم تتردد لحظة في قبول العرض، بعد أن قرأت السيناريو، لافتة إلى أن الممثل المصري حسن الوزير إستطاع المزج بين الإستعراض والسرد والحكي والشعر، كأنها قصة تعبّر عن الأشعار الموجودة داخل العرض.