رسالة عاجلة من الرئيس الأفغاني الهارب
قدم الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني اليوم الأربعاء اعتذاره معربا عن ندمه على ما آلت إليه الأمور.
وقال أجمال أحمدي محافظ البنك المركزي الأفغاني السابق إن التحليلات المنتشرة عن الرخاء في أفغانستان غير واقعية.
وبعد أسابيع على انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان والإطاحة بحكومة الرئيس الأفغاني أشرف غني وسيطرة حركة طالبان على العاصمة الأفغانية، أعلنت الحركة أمس أسماء حكومتها الانتقالية، في ظل بعض التوقعات المتفائلة التي ترى وجود فرصة لاندماج أفغانستان في الاقتصاد العالمي رغم صعود طالبان وانسحاب الولايات المتحدة.
وأشار عدد من المحللين إلى أن الصين التي اعتبرتها حركة طالبان حليفا قويا، يمكن أن تصبح الداعم الاقتصادي الرئيسي لأفغانستان وقد تساعدها في البقاء كجزء من النظام العالمي.
ولكن أجمال أحمدي محافظ البنك المركزي الأفغاني السابق له رؤية مختلفة حيث قال في تحليل نشرته وكالة بلومبرج للأنباء إن هذه التحليلات غير واقعية، لأنها تتجاهل نظام العقوبات الدولية المفروضة على حركة طالبان على سبيل المثال. فهذه العقوبات تشمل ليس فقط التعاملات المالية وإنما التعاملات التجارية والاقتصادية أيضا. فكل الشركات وليس فقط البنوك يجب أن تلتزم بإطار العمل الرامي إلى منع تمويل الإرهاب وعمليات غسل الأموال.