تفاصيل الإفراج عن رفات معمر القذافي وتسليمها لأفراد عشيرته
ذكرت قناة الحدث الإخبارية أنه سيتم تسليم رفات الزعيم الليبي السابق معمر القذافي إلى أفراد عشيرته في سرت لإعادة دفنها.
وتعرض القذافي للتعذيب والتمثيل بجثمانه قبل أن يقتل بالرصاص من قبل المعارضين المدعومين من الناتو في أكتوبر 2011، مع الحادث الذي تم تسجيله على شريط فيديو وبثته شبكات وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم.
وتحولت ليبيا بعد القذافي إلى دولة فاشلة يحكمها أمراء الحرب والإرهابيون وحكومات الفصائل المتنافسة التي تتنافس للسيطرة على الدولة الغنية بالنفط.
وحسب مصادر القناة ، فإن نقل رفات القذافي تم بموافقة كبار المسؤولين في مدينة مصراتة ووجهاء عشائر القذاف والمجبار.
وإلى جانب القذافي، من المتوقع نقل رفات نجله البالغ من العمر 36 عامًا، معتصم بالله القذافي، وأبو بكر يونس جبر، أحد أكثر مستشاري الزعيم الليبي الراحل ثقة.
وقُتل الرجلان مع القذافي في 20 أكتوبر 2011 بعد معركة سرت، مع تداول أدلة على أن المتمردين قاموا بتعذيبهم وتشويه أجسادهم أيضًا.
وبعد مقتل القذافي، نُقلت جثته إلى مصراتة “للفحص الطبي”، ثم عُرضت على الملأ في مركز تجاري محلي، ودفن في مكان مجهول بالصحراء رغم وعود مسلحين بإعادة رفاته إلى عائلته.
في الأسبوع الماضي، أعلن زعيم الميليشيا الليبية صلاح بادي أنه مستعد للكشف عن مكان دفن القذافي، حيث دعا أنصار الزعيم الليبي الراحل لتسليم رفاته إلى رجال القبائل من أجل المصالحة الليبية بين الليبيين.