كوثر رمزى.. بدايتها كانت فى الإذاعة ومقتل الفنانة ذكرى سبب شهرتها.. اشتهرت بأدوار الأم الشعبية واصيبت بالشلل قبل وفاتها

كوثر رمزى
كوثر رمزى

تصادف اليوم ذكرى وفاة الفنانة كوثر رمزي التى رحلت عن عالمنا في مثل هذا اليوم من عام 2018، عن عمر ناهز 87 عاماً، نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، شاركت في العديد من الأعمال الفنية المختلفة، وعرفت في السينما والدراما والمسرح بأدوار الأم الشعبية وشاركت في العديد من أعمال الفنان عادل إمام، وكانت الشاهدة الوحيدة فى مقتل صديقتها ذكرى.

وُلدت كوثر في 17 يونيو عام 1931، ووالدها هو الفنان إبراهيم محمد فوزي خبير التراث المسرحي بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

بدأت مسيرتها الفنية مبكرًا وإنطلاقتها الحقيقية كانت في الإذاعة ثم اتجهت للأدوار الصغيرة في السينما والمسرح والتلفزيون، وتعاونت خلال مسيرتها مع كبار المخرجين ونجوم الصف الأول في السينما والمسرح.

كانت لها مشاركات سينمائية بارزة وقدمت أكثر من 70 فيلم سينمائي من بينهم: "بخيت وعديلة، وطيور الظلام، ومهمة في تل أبيب" وفي التلفزيون كان لها أكثر من 100 عمل أبرزها: "أبو العلا البشري، ويوميات ونيس، ولا أحد ينام في الإسكندرية، والوالدة باشا".

كان قد أُتيح لها دور أقرب إلى البطولة في فيلم "نداء الحب" ورغم ذلك لم تستفد من التجربة، إذ اشتهرت فقط بأدوار الأم الشعبية.

تزوجت الفنانه كوثر رمزى مرة واحده من مدير أمن شركة إدكو الادويه الفني ولم تنجب وبعد وفاته بحوالي 21 عامًا أكملت حياتها بمنزل أخيها إسلام رمزى.

ظهرت الفنانة كوثر بقوة تحت الأضواء بعد مقتل صديقتها الفنانة التونسية ذكرى، حيث استضافتها وسائل الإعلام العربية والأجنبية، وظلت هي الشاهدة الأقوى في تلك القضية.

حيث كانت تجمعهما علاقة صداقة قوية واعتادت على زيارتها في منزلها، وكانت ذكرى تناديها بـ "ماما كوثر"، وقيل في التحقيقات بعد مقتل ذكري أن كوثر كانت حاضرة في منزلها في ليلة الحادث.

وقالت الفنانة كوثر رمزي التي حضرت الساعات الأخيرة في حياة ذكرى إن أيمن السويدي كان شكاك من الدرجة الأولى، وطلب من ذكرى أكثر من مرة أن تعتزل الغناء وأن تبتعد عن الشهرة والأضواء، وكانت ترفض دائمًا ولم تلبي هذا الطلب تمامًا لأنها كانت تدرك جيداً بأن هذا الطلب يندرج تحت الغيرة والشك وليس للحفاظ عليها كما يدعي.

وتابعت: "ذكرى كانت عارفة أنه مريض بالشك، وأنه كان بيشك في كل من حوله، وهي عارفة قصته مع الراقصة هندية لما خلاها تبطل رقص وطلقها بعد ما اتحجبت".

أُصيبت في آخر حياتها بالشلل في ساقها ويدها اليمني، بسبب جلطة أصابتها سابقًا.

وتحدّث شقيقها أنور رمزي عن اللحظات الأخيرة في حياتها وقال: "أصيبت بقرحة مفاجئة لم تعاني منها من قبل، كما لم يسبق أن اشتكت من أي أعراض، إلا أن القرحة تسببت في هبوط بالدورة الدموية نقلت على أثرها إلى العناية المركزة ومكثت بها يوم ونصف إلى أن توفاها الله بمستشفى العجوزة.

تم نسخ الرابط