إسرائيل تُهدد بـ «سحق» قطاع غزة
هدد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيف كوخافي، اليوم الاثنين، بشن عمليات عسكرية جديدة ضد قطاع غزة، إذا لم يعود الهدوء إلى حدود القطاع، وأكد إن هذا هو الشرط الإسرائيلي لوقف العمليات العسكرية.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي: "إذا لم يتحقق الهدوء على الحدود مع غزة لن نتردد في شن عملية عسكرية جديدة".
وأضاف: “الهدوء والأمن سيسمحان بتحسين الظروف المدنية، ولكن أعمال الشغب والإرهاب سيؤدون إلى ردة فعل قوية أو إلى حملة عسكرية موسعة”.
وتابع: “مع انتهاء عملية حامي الأسوار، بدأ الجيش استعداده لحملة عسكرية أخرى، طورنا ولا نزال نطور القدرات الهجومية في القطاع والخطط العسكرية، على حد سواء، إذا لم يتم الحفاظ على الهدوء في الجنوب فلن نتردد من إطلاق حملة عسكرية أخرى”
وحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، حركة حماس مسؤولية تطورات الوضع في غزة، وأكد بينيت، إن إسرائيل ستعمل في غزة وفق مصالحها، مشددا على أن تركيز تل أبيب كان وسيبقى على حركة حماس.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بوجود خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت ووزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، بشأن ملف قطاع غزة.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن وزير الخارجية الأمريكي بلينكن اختلف مع نفتالي بينيت حول عودة الجنود الأسرى والمفقودين الإسرائيليين الأربعة المحتجزين لدى حركة "حماس" من قطاع غزة، وعدم ربطهم بالقضايا الإنسانية الأساسية لغزة، مثل الوقود والكهرباء.
وأوضحت الإذاعة الإسرائيلية، أن بنييت استعرض عددا من الملفات مع وزير الخارجية الأمريكي، على رأسها الأهداف والشروط المتعلقة بغزة والخاصة بتلبية احتياجاته ومساعداته الإنسانية، مع المطالبة الإسرائيلية بالوقف الفوري لإطلاق الصواريخ من القطاع على منطقة غلاف غزة المحيطة بالقطاع.