فضيحة جديدة..أردوغان يتجسس على معارضيه في فنزويلا
كشفت وثائق استخباراتية، عن تجسس السفارة التركية في فنزويلا، على المواطنين الأتراك المعارضين للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وأرسلت معلوماتهم الخاصة إلى أنقرة.
وشاركت وزارة الخارجية، السلطات القضائية، في المعلومات، وجرت تحقيقات تعسفية مع هؤلاء الأشخاص دون أدلة ملموسة.
ووفقًا لقرار أصدره المدعي العام، بيرول توفان، في 12 ديسمبر 2018، بدأ مكتب المدعي العام في أنقرة تحقيقًا منفصلاً (ملف رقم 2018/27473)، مع تسعة مواطنين أتراك، كانوا مدرجين في قائمة أرسلها دبلوماسيون.
ونُقلت قائمة التنميط إلى وزارة الخارجية، من قِبل السفيرة التركية في عاصمة فنزويلا كاراكاس, شولا اوزتونتش, بين عامي 2013 و2018.
ورغم العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الحكومة الأمريكية على فنزويلا، بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وتقويض الديمقراطية، فقد نمت العلاقات الاقتصادية والسياسية بين أنقرة وكراكاس في السنوات الأخيرة، تبادل البلدان زيارات رفيعة المستوى، ووقّعا العديد من الاتفاقيات الثنائية.
ويواجه معارضو حكومة أردوغان في الخارج، وخاصة أعضاء حركة الخدمة التابعة للداعية المعارض فتح الله جولن، المراقبة والمضايقات والتهديدات بالقتل والاختطاف، منذ أن قرر الرئيس أردوغان التخلي عن الجماعة بسبب مشكلاتها القانونية، وكثيرًا ما حُرموا من الخدمات القنصلية مثل التوكيل الرسمي وتسجيل المواليد، وكذلك سحب جوازات سفرهم. ويتم الاستيلاء على ممتلكاتهم في تركيا، ويواجه أفراد عائلاتهم في وطنهم تهما جنائية.