بمشاركة مصر.. الجزائر تستضيف اجتماع دول الجوار الليبي

الموجز

تتجه الأنظار، اليوم الإثنين، إلى الجزائر حيث يعقد ثاني أكبر اجتماع لدول الجوار الليبي بمشاركة أفريقية وأممية.

وأكدت الجزائر، استضافتها على مدار يومين، اجتماعاً لوزراء خارجية دول الجوار الليبي، لبحث سبل إنهاء الأزمة في هذا البلد.

وبالإضافة إلى الجزائر وليبيا، يشارك في الاجتماع وزراء خارجية كل من مصر، السودان، تشاد، تونس، مالي.

كما يشارك في الاجتماع الوزاري للمرة الأولى أيضا، وزير خارجية جمهورية الكونجو الديمقراطية جون كلود جاكوسو، والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، يان كوبيش.

وأكد المبعوث الأممي عقب لقائه، الأحد، وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، أن المبادرة الجزائرية "للجمع بين دول جوار ليبيا تأتي في الوقت المناسب"، وشدد على كونها "خطوة مهمة" لتسوية الأزمة الليبية.

وأعرب كوبيش عبر تصريح إعلامي عن أمله في "إجراء حوار عملي وصادق حول كيفية مساعدة ليبيا وتمكينها من مساعدة نفسها ومساعدة المنطقة على المضي قدمًا نحو الاستقرار والازدهار والتعاون".

كما اعتبر بأن "الأسئلة والمخاوف مترابطة"، ودعا إلى "الاستفادة من مشاورات وتعاون ليبيا مع دول الجوار والمنظمات الدولية لإيجاد حل للأزمة".

من جانبه، وصف وزير الخارجية الكونجولي عقب لقائه نظيره الجزائري الوضع في ليبيا بـ"المأساة التي لا تنتهي"، لكنه أبدى في المقابل "بصيص تفاؤل" قال إنه "يلوح مع الانتخابات المقبلة" المقرر إجراؤها في ديسمبر المقبل.

وأدان المسئول الكونجولي ما وصفها بـ""التدخلات وكثرة الأجندات الأجنبية في ليبيا"، واعترف في تصريحات إعلامية بوجود "صعوبة في العمل مع تواجد الجيوش الأجنبية في ليبيا" وكذا من وصفهم بـ"الفرقاء المرئيين وغير المرئيين في هذا البلد"، مشددا على ""ضرورة ترك الليبيين يقررون بأنفسهم".

أما وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي، فقد أشار إلى وجود خارطة طريق، وكشف عن تواجده في الجزائر لـ"النظر في الأوضاع الليبية وفي إمكانية مساعدة الإخوة الليبيين للتوجه نحو تطبيق هذه الخارطة والتحاور معهم حول أنجع السبل للوصول إلى الاستحقاقات".

وأكد على أن "كل دول الجوار تود أن ترجع ليبيا إلى مكانتها وأن تلعب دورها في استقرار المنطقة".

تم نسخ الرابط