تحرك عاجل من السعودية بعد قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب
بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، العلاقات الثنائية وذلك بعد أيام على إعلان الجزائر قطع علاقاتها مع المغرب.
وقالت وكالة الأنباء السعودية "واس"، إن الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، أجرى اتصالا هاتفيا، اليوم، بوزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في جمهورية الجزائر رمطان لعمامرة.
وأوضحت الوكالة السعودية، أنه تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة لبحث التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
في وقت سابق، أعربت الخارجية السعودية عن أسفها المملكة لقطع العلاقات بين الجزائر والغرب.
ودعت السعودية "الأشقاء في البلدين إلى تغليب الحوار والدبلوماسية لإيجاد حلول للمسائل الخلافية بما يسهم في فتح صفحة جديدة للعلاقات بين البلدين الشقيقين وبما يعود بالنفع على شعبيهما ويحقق الأمن والاستقرار للمنطقة ويعزز العمل العربي المشترك".
من جانبه، أعرب السفير عبد الله يحيي المعلمي مندوب المملكة العربية السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عن أسفه لما آلت إليه الأمور بين الجمهورية الجزائرية والمملكة المغربية عقب قرار الجزائر قطع علاقتها مع المغرب.
وقال السفير السعودي إن قطع العلاقات بين الجزائر والمغرب "أمر مؤلم"، داعيا إلى حل الخلاف بين البلدين عبر الحوار.