عاجل..القوات الإريترية تحاصر إقليم تيجراي من جديد

الموجز

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن «الولايات المتحدة قلقة من عودة أعداد كبيرة من قوات الدفاع الإريترية إلى إثيوبيا بعد انسحابها في يونيو». وجاءت تلك التصريحات في وقت أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على مسؤول إريتري بارز اتهمته بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خلال الحرب في تيجراي، ونفت إريتريا صحة الاتهامات.

وفي الشأن نفسه، كتب دبلوماسيون من الاتحاد الأوروبي في مذكرة داخلية في 20 أغسطس الجاري، أن إريتريا ترسل تعزيزات عبر الحدود إلى تيجراي.

وجاء في الوثيقة التي اطلعت عليها «رويترز»، أن القوات الإريترية انتشرت في الجزء الغربي المتنازع عليه بالفعل من تيجراي، واتخذت مواقع دفاعية بالدبابات والمدفعية حول بلدتي أدي جوشو وحميرا.

وقالت أيضا إن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، زار العاصمة الإريترية أسمرة في 17 أغسطس، وهي زيارة لم يعلن عنها مكتبه، بينما كان في طريقه إلى اجتماع رسمي في تركيا.

ودخلت القوات الإريترية إلى تيجراي للقتال إلى جانب القوات الفيدرالية في صراع اتسم بالانتهاكات بما في ذلك الاغتصاب. واستعادت قوات من تيجراي السيطرة على جزء كبير من الأراضي في يونيو، في انتكاسة كبيرة للحكومة الإثيوبية. لكن عمليات الانتشار الإريترية الجديدة، التي تأتي بعد أشهر من إعلان إثيوبيا انسحاب القوات الأجنبية، تثير احتمال تصعيد القتال.

تم نسخ الرابط