نبأ مؤسف من الاتحاد الأوروبي بشأن أفغانستان
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الثلاثاء، عن تجميد المساعدات الاقتصادية الأوروبية لـ أفغانستان حتى تظهر حركة طالبان نواياها.
ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي، قالت أورسولا خلال اجتماع لـ مجموعة السبع، اليوم الثلاثاء، إن "المساعدات الاقتصادية لأفغانستان مجمدة الآن وستبقى مجمدة حتى تظهر حركة طالبان نواياها".
وأوضحت أورسولا، أن المساعدات ستكون مشروطة بالالتزام بحقوق الإنسان.
وأضافت أنه "كان من المقرر تخصيص مليار يورو لأفغانستان خلال السنوات السبع المقبلة. وهذه المساعدات مجمدة حتى نحصل من "طالبان" علي ضمانات التزامها بشروط".
وعقد اجتماع مجموعة السبع، بمبادرة بريطانيا، عبر تقنية الفيديو لبحث التطورات في أفغانستان وموقف دول المجموعة وسياساتها تجاه طالبان.
أكدت قمة مجموعة السبع بشأن أفغانستان، القلق إزاء الأوضاع فيها، داعية إلى استعادة الهدوء وضمان الأمن للأفغان والأجانب.
وقالت مجموعة السبع في بيان صادر عنها، إن الشعب الأفغاني يستحق الحياة بكرامة وأمان والتمتع بمنجزات العقدين الماضيين، مضيفة أن حركة طالبان ستحاسب على أفعالها على صعيد مكافحة الإرهاب وحقوق الإنسان.
ولفت بيان مجموعة السبع إلى أنه يجب ألا تعود أفغانستان ملاذًا آمنًا للإرهاب أو منطلقًا لهجمات إرهابية ضد دول أخرى.
وأكد البيان أنه يجب أن تتمسك أي حكومة مقبلة في أفغانستان بالتزامات بلادها الدولية بشأن حقوق الإنسان وحكم القانون ومكافحة الإرهاب.
ولفت البيان إلى أن مجموعة السبع ستواصل محاربة الإرهاب بعزم وتضامن، أينما وجد، مطالبة الحكومة المقبلة لأفغانستان بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون عوائق ودون شروط ومكافحة الاتجار بالبشر والمخدرات بشكل فعال.