عاجل.. مؤامرة خطيرة ضد الرئيس السيسي.. تفاصيل كاملة

السيسي
السيسي

كشف المفكر السياسي الدكتور مصطفى الفقي عن مؤامرة كبري ضد مصر والرئيس السيسي في ملف سد النهضة مؤكدا إن مصر ليست عاجزة ولكن عاقلة، وتاريخها يؤكد ذلك، مشددًا على أن مصر لم تنجرف وراء أي عمل عسكري في إثيوبيا على خلفية أزمة سد النهضة.

وأضاف خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسؤوليتي" على قناة "صدى البلد"، مساء السبت، أنه على الجميع أن يدرك أن مصر دولة عربية وإفريقية وإسلامية وتحترم الجميع ولا تتدخل في شئون الآخرين.

وأشار إلى أن إرادة المصريين قوية وقادرة عند اللزوم، موضحا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأمور الداخلية يتخذ قرارات عاجلة "بيحسبها كويس"، وفق تعبيره.

وأكد أن معالجة الرئيس السيسي لملف السد الإثيوبي كانت طيبة رغم الانتقادات لكل الأطراف، كما أن معالجة مصر لملف السد وضعت إثيوبيا في موقف ستحتار فيه، وأن هناك بعض الدول ربما تغير رأيها في دعم إثيوبيا في قضية السد.

وأكمل: "سيتم التوصل لاتفاق قانوني في أزمة سد إثيوبيا ونعمل للوصول إليه، كما أنه لا يحب أن نتسرع لكي نتمكن من الوصول إلي اتفاق، ويجب الحفاظ على العلاقة المصرية السودانية وهو ما تسعي إثيوبيا لإفساده".

وشدد على أن مصر بمفردها قادرة على الحفاظ على حقوقها المائية، مؤكدًا أن معظم الدول التي أيدت إثيوبيا لديها منابع أنهار ولا تريد فتح الملف لأنه سيضر بها.

وتوقع الفقي الوصول لاتفاق في أزمة سد إثيوبيا، أن إثيوبيا ستكتشف أنها ذهبت بعيدا في استفزاز مصر، كما أن مصر كانت ردودها عاقلة وهادئة في أزمة السد الإثيوبي.

وكشف أن إثيوبيا كانت تفكر في إقامة سد على النيل الأزرق منذ عقود، معاتبًا وزراء الري منذ التسعينيات لعدم رصدهم لمخطط إثيوبيا، أن اتفاقية عنتيبي كان لابد أن تشارك مصر فيها بأي شكل من الأشكال.

وأشار إلى أن توقيع اتفاق إعلان المبادئ كان ضروريًّا لتثبيت حق مصر في المياه، كما أن اتفاق إعلان المبادئ اعتراف من إثيوبيا بحق مصر في مياه نهر النيل، مشددا على أن حصة مصر في نهر النيل مستقرة ولا يمكن التنازل عنها.

تم نسخ الرابط